ملاك الله (قصة وعبرة)

ملاك الله

كان أحد الكهنة الأتقياء، جالسا وحده ذات مساء بين المزروعات النضيرة، متفكرا فى الله، معطياً له فى قلبه المجد والتسبيح.
وبينما هو كذلك إذ وصل لأذنيه صوت صلاة، كان يرفعها شاب قروى راكع بقرب أعواد القصب النامية.
كان الشاب يقول: “يا إلهي! اشكرك من كل قلبي! لن أنسى لك فضلك حين دعوتك وأنا مريض بداء عضال فشفيتنى تماما..
يا إلهي! كيف أكافئك؟ ! لست يارب محتاجا إلى شيء! فانت الكامل الغني، ولو أنني وجدت مجالا لرد الجميل إليك، لقدمت لك بكل سرور كل ما أمتلك”.

طفلان في مذود واحد (قصّة ميلادية)

طفلان في مذود واحد

في عام 1994، لبّى شخصان أمريكيان دعوة وزارة التعليم الروسية ليدرّسا في روسيا. دُعيّا للتدريس في عدة أماكن من بينها ميتم كبير.
كان في الميتم حوالي 100 صبي وفتاة ممن تخلى عنهم ذووهم، أو تعرضوا للإساءة، أو تُركوا في رعاية برنامج تديره الحكومة. وقد روى الأمريكيان القصة التالية بكلماتهما الخاصة:

هدية الكريسماس (قصة و عبرة)

هدية الكريسماس

إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين.
لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة.
أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن.

شجرة الميلاد المنحنية

شجرة الميلاد المنحنية

قيل أنه فى حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشاً بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار فى عيد الميلاد المجيد.
بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها.
ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتى لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.

بائع التوت (قصّة وعبرة)

بائع التوت (قصّة وعبرة)

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكومبيوتر الكبيرة، وأخذ موعد لمقابلة مع مدير الشركه وأثناء المقابله…

قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني، لنرسل لك عقد العمل والشروط.
فردّ الرجل العاطل عن العمل انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت .. !

الملاك والشيطان.. لا تجعل من نفسك شيطان

الملاك والشيطان

يـحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي فى البلاد..
امره أن يرسم… صوره ملاك و يرسم مقابلها صوره الشيطان؛ لرصد الاختلاف بين الفضيلة و الرذيلة ..
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور.. وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة .. ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي؛ و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس؛ و كان نسخه من وجه الطفل ولم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان.

هناك دائما من يسعدك رغم حزنه

هناك دائما من يسعدك رغم حزنه

كان هناك رجلان عندهمــا نفس المرض ويقيمــان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات وكان سرير الرجــل الأول بجــانب النافــذة و الثاني بجانب الباب وكان الرجــل الأول يصف للرجــل الثانـــي جمال المنظر والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة….

وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء، وكان الرجــــل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه له الرجل الأول، وبعد فترة من الزمــــــن توفي الرجل الأول فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضـات قائلاُ: كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتــع بكل هذا الجمـال أن يموت؟!

سر السعادة عند الانسان هي القناعة

سر السعادة عند الانسان هو القناعة

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر: إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا ؟ ..

السعادة (قصّةوعبرة)

Happy-people

كان رجل يبحث دوما عن السعادة ..
فمنذ أن كان صغيرًا، كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا، لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة.
لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال.
فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء.
أصبح الجميع يحترمونه، لكنّه لم يشعر بالسعادة.
فكان يعيش وحيدا في قصره، وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.
فكّر وقال: ” لا شك أن السعادة في السّفر “.
حمل حقائبه وسافر دار حول الأرض عدة مرات وفي النهاية شعر بتعب مميت لكنه لم يشعر بالسعادة.

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

دخلت أفعى ورشة للنجارة بعد أن غادرها صاحبها في المساء بحثاً عن الطعام،
كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيط جداً،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بـ “عض” المنشار محاولة لدغ المنشار مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها.
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة،
” التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه حسب اعتقادها ”

استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبحوله أفعى ميتة ” لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! ”