معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض (تأمل روحي)

معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض

معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض (مزمور 121 : 2)

ما أجمل أن نقول معونتي من عند الرب، نحن بحاجة إلى المعونة الحقيقية خصوصا في هذه الأيام الصعبة وهل يوجد أفضل معونة من الرب الإله الخالق القوي؟ إن معونة الرب دائمة في كل الظروف.

فلو فكرنا بالأم التي تسهر على أطفالها ليلا ونهارا وتهتم باحتياجاتهم وتساعد على تعلمهم النطق والكلام وتدربهم على الاعتناء بنفوسهم وتعينهم في كل يوم حتى يصبحوا شبابا وشابات فهل تستطيع تلك الأم أن تنجز كل ذلك بدون معونة.

ثق أن الله يعلم ما تمر به …هو معك

انتظار الرب

وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون…. (أش 40 : 31)

تحدي حقيقي للمؤمن هو الانتظار…..

إنتظار العمل…. إنتظار الشفاء…. إنتظار شريك حياة من الرب…. إنتظار نهاية أمر… أو بداية أمر…. إنتظار وعد من الرب…

ثق أن الله يعلم ما تمر به… هو معك فى هذا التحدي.

الله يرشدك الى الطريق (تأمل روحي)

الله يرشدك الى الطريق

النص الإنجيلي:

لَكِنَّها لَمْ تَسْتَطِعْ الاستِمرارَ فِي إخفائِهِ، فَأحْضَرَتْ سَلَّةً مَصنُوعَةً مِنَ القَصَبِ، وَسَدَّتْ ثُقُوبَها بِالزِّفتِ وَالقارِ، وَوَضَعَتِ الوَلَدَ فِيها. ثُمَّ وَضَعَتْها بَينَ القَصَبِ عَلَى ضِفَّةِ نِهْرِ النِّيلِ. وَكانَتْ أُختُهُ تُراقِبُ مِنْ بَعِيدٍ لِتَرَى ما سَيَحدُثُ لَهُ.
وَنَزَلَتِ ابْنَةُ فِرعَوْنَ لِتَسْتَحِمَّ فِي نَهرِ النِّيلِ، بَينَما كانَتْ خادِماتُها مَعَها عَلَى ضِفَّةِ النَّهرِ. وَرَأتِ ابْنَةُ فِرعَوْنَ السَّلَّةَ بَينَ القَصَبِ، فَأرسَلَتْ خادِماتِها لإحضارِها.
وَلَمَّا فَتَحَتِ ابْنَةُ فِرعَوْنَ السَّلَّةَ، رَأتِ الطِّفلَ. وَكانَ الطِّفلُ يَبكِي، فَأشفَقَتْ عَلَيهِ، وَقالَتْ فِي نَفسِها: «هَذا مِنْ أولادِ العِبْرانِيِّين.»
فَقالَتْ أُختُ الطِّفلِ لابْنَةِ فِرعَوْنَ: «هَلْ تَرغَبِينَ فِي أنْ أذهَبَ وَأُحضِرَ لَكِ مُرضِعَةً مِنَ النِّساءِ العِبرانِيّاتِ لِتُرضِعَهُ لَكِ؟»
فَقالَتِ ابْنَةُ فِرعَوْنَ: «اذهَبِي!» فَذَهَبَتِ الفَتاةُ وَدَعَتْ أُمَّ الطِّفلِ. وَقالَتِ ابْنَةُ فِرعَوْنَ لَها: «خُذِي هَذا الطِّفلَ وَأرْضِعِيهِ لِي، وَسَأدفَعُ لَكِ أُجرَتَكِ.» فَأخَذَتِ المَرأةُ الطِّفلَ وَأرْضَعَتْهُ.
(خروج 2 : 3 – 9)

التأمل:

لكي تنقذ يوكابد ابنها الصغير، قامت بوضعه في سلّة مصنوعة من البردي المطلي بالقار (الزّفت) ثم وضعت السلّة على ضفة نهر النيل، بعد ذلك، رفعت يوكابد صلاتها الى الرّب وهي تدفع تلك السلّة بيدها عبر المياه على أمل أن تكون قد أرسلت ابنها الى مصيره الجميل وليس الى قدره المشؤوم.

قلم الرصاص (تأمل روحي)

قلم الرصاص (تأمل روحي)

قلم الرصاص يصبح قادر على فعل أمور عظيمة فقط إذا استُخدِم بيد شخص ما وأنا اريدُ أن أُستخدَمَ من قِبلكَ وأخدُمكَ.

قلم الرصاص ليصبح أفضل يتعرض للبري المؤلم وأنا كمؤمن سوف أتعرض لمشاكل وظروف صعبة لكن استعمل هذه الظروف لتشكّلني حتى أكون خادم أفضل وأشبهك أكثر.

وأهم جزء في قلم الرصاص هو ما في داخله فليكن ما في داخلي هو أنت يا ربُّ ومشيئتك وكلمتك التي أحيا بها وأتشكّلُ بها.

الله معك… دائما معك

الله معك... دائما معك

+ إذا شعرت يوماً أنك وحيد، فاعرف أن الله هنا أمامك، يقدم لك حضوره، فانظر إليه وأصغ إلى كلامه.
+ إذا تفرق أصدقاؤك واختفوا ونسيك الآخرون، فالله لن ينساك أبداً، بل يأتي ويقترب منك، فاستقبله.
+ إذا خانتك قواك، فالله يريد أن يسندك، فدعَه يفعل ذلك.
+ إذا تباطأت خطواتك، فالله يسير أمامك، فاتبعه.

صلاة لأجل الأعداء

صلاة لأجل الأعداء

ولما مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين… فقال يسوع يا أبتاه، أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون (لو 23: 33 ،34)
الشيء اللافت أن أولى عبارات المسيح المجيدة من فوق الصليب كانت صلاة لله.
ويا له من شيء رائع أن المسيح في آخر لحظة يصلي، وفي ظروف كهذه يصلي لأبيه.
لكن لأجل مَنْ صلى المسيح؟ إنه لم يصلِّ لأجل نفسه بل لأجل الآخرين، وليس لأجل الآخرين فقط، بل لأجل الأعداء، الأعداء الذين رفضوه من البداية،
وأرادوا التخلص منه بأي ثمن، والذين لم يكن يشفي غليلهم مجرد موته فقط، بل موته مصلوباً. وها هم قد مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة، ونفَّذت أياديهم الآثمة ما أرادت قلوبهم الأشد إثماً. فعندما يصلي لأجلهم المسيح، تُرى ماذا يقول؟ إنه يقول:
“يا أبتاه، اغفر لهم”!!

السعادة في الحياة

السعادة في الحياة

نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج…. نستقبل طفلنا الأول…
أو طفلا أخر بعده…
ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً….
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن…
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن…
ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم…

أربعة ملائكة (تأمل روحي)

أربعة ملائكة (تأمل روحي)

هناك إسطورة قديمة مفادها انه حين خلق الله العالم، اقترب منه أربعة ملائكة.
فسأله الملاك الأول:” كيف تخلق هذا العالم؟”.
أما الثاني فسأل قائلاً:” لماذا تخلق العالم؟”.
ودنا الملاك الثالث من الله قائلاً:” هل يمكنني تقديم يد العون؟”.
ثم جاء الرابع ليدلي بسؤاله قائلاً:” بماذا يفيدك ان تخلق هذا العالم؟”.
فكان الاول عالماً، والثاني فيلسوفاً، والثالث محبّاً للغير، والرابع وكيل عقارات.
وكان هناك ملاك خامس يراقب بدهشة، مصفقاً بأجنحته فرحاً. وهذا الملاك كان صوفياً.

اتضاع الفكر (تأمل روحي)

اتضاع الفكر

الشيطان عاجز عن دخول قلب رجل متواضع الفكر.
أكثر الأسلحة فتكاً ضد الشياطين هو اتضاع الفكر.
لا السجدات ولا الصوم ولا السهرانيات،
لأنّك إن لم تكن ذا فكر متّضع، سوف تتلوّث نفسك
بأرواح الزنا والمجد الباطل والغضب وغيرها،
عند أول هجوم شيطاني…

تأمّلات في نِعم وعيش القدّيس يوسف البتول

تأمّلات في نِعم وعيش القدّيس يوسف البتول

التأمّل الأول: في أنّ محبّة يسوع ومريم هي أوّل نعمة متعلّقة بالعبادة للقدّيس يوسف.
إنّ الكنيسة المقدّسة تعتقد اعتقادًا تقويًّا بأنّ للقدّيسين في السماء قدرة خاصّة على أن ينالوا لمكرّميهم تلك النعم التي امتازوا بها في حياتهم على الأرض.

فماذا تكون إذن قدرة القدّيس يوسف لينال لنا محبّة يسوع ومريم، وهو قد سبق فأحبّهما حبًّا جمًّا مفرطًا؟ فالقدّيس يوسف قد شارك يسوع ومريم في الحبّ والتعب وأصبح لهما كملاك حارس، وخدمهما بإخلاص في جميع أطوار الحياة حتّى وفاته.