“لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام” (إشعياء 6:9).
تنبأ النبي أشعياء عن المسيح من قبل تجسده بحوالي 750 عام، فامتزجت أفكاره مع ختم الروح القدس ودعمه فأرشده ليدوّن أجمل الوصف لأعظم إله فكتب أنه:
نتأمل هنا بالأشخاص الذين لبثوا خارج المغارة ولم يدخلوها.
يرمز هيرودس إلى الكبرياء والجهل.
إذ إنه رفض الله، لا بل رفض أن يدخل في حياته.
– اللهمّ أصغِ إلى معونتي
– يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.
أولاً نصلي الإبتهال:
يا يسوع الطفل الإلهي، إني أتّحدّ بالرعاة الأتقياء الذين عبدوك في المغارة، وبملائكة السماء الذين يمجّدونك دوماً.
أيها الطفل يسوع الإلهيّ، إني أعبد صليبك وأتحمّل كلّ الصلبان التي ترسلها لي، باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
أيها الثالوث الأقدس المعبود، إنّي أقدّم لك كلّ عبادات قلب الطفل يسوع الأقدس، وكلّ تمجيدات قلب مريم الطاهر، وقلب القدّيس يوسف. آمين.
كيف نرى اليوم عيد الميلاد؟ وماذا يعني؟؟ هل هو مجرد حفلات وسهرات وهدايا و شجرة مزينة؟
ألهذا وُلد لنا المخلص ؟؟
كل عام في عيد الميلاد، نفكر في كيفية ونوع الهدايا التي يجب شراؤها.. لكن ننسى ولو للحظة التفكير والتأمل بصاحب العيد.
كثيرون منا يكون جل اهتمامهم باللباس والمأكل لكن ننسى ونهمل صاحب العيد ونحجره في زاوية او نعلق له صورة على الحائط..
كلنا يتبادل الهدايا والقبل والتهاني اما صاحب العيد فهو مهمش ومنسي..
عـيد مـيلاد يســـوع
ماذا سَــنُـقدم لـه هـدية ؟
فـماذا أُعـطـي للـذي أكـن لـه كـل الحب؟
ما الهدية المناسبة له ؟
أجمل هدية هي أن تعطي يســـــوع ما طلبه منك كهدية
أيّها الطفل يسوع، الطفل العجائبيّ، ساجدًا أمام صورتك المقدسة، أتوسّل إليك أن تسمع صلاتي،
أنت الذي غمرتَ الكلّ بقلبك الحنون،
أنت الذي أعطيتَ النظر للعميان،
وشفيتَ البرص وجعلت الطرش يسمعون والخرس يتكلّمون،
انهضي يا اورشليم، وقفي في الاعالي، وانظري المسرة الوافدة عليك من عند الهك.
هوذا ياتي الرب ليخلص الامم، وسيسمع الرب جلال صوته، لتفرح قلوبكم.
قولوا لفزعي القلوب: تقووا لا تخافوا، هوذا الهنا يأتي ويخلصن.
كيف لنا ان نعيش زمن المجيء، ونستعد لميلاد المسيح، ونتفاعل مع هذا الحدث العظيم؟
ان هذا الزمن يدعونا الى السهر والصلاة، والتأمل بمجيء المسيح حاملا معه الحب والحنان والنور والرحمة والحياة، كما يدعونا للتأمل
يا يسوع الطفل الرحيم ها انا عالم بأعمالك الخارقة نحو المرضى، فكم من الأمراض قد شفيتها اثناء حياتك على الأرض وكم ممن شفيتهم بعد ذلك عزوا شفاؤهم من امراضهم المزمنة والمستعصية عندما نظروا الي صورتك المقدسة.
انا اعلم ان خاطئ مثلي قد استحق هذا المرض وليس له الحق ان يسأل في طلب نعمة او طلب ما، ولكن بالنظر الى النعم التي لا تحصى ولا تعد والشفاء الاعجازي الممنوح لخطأة كثيرين بتعبدهم لطفوليتك المقدسة،
أيّها الطفل يسوع، عبر شفاعة العذراء مريم والدتك، أتوسّل مساعدتك لي في حاجاتي.
أنا مؤمن بسلطتك المطلقة وبقدرتك لحمايتي أنا مليء بالثقة أتيتُ إليك، عالمًا أنك ستعطيني النعم، نادمًا على خطايا، طالبًا منك أن تحرّرني من قيود تلك الخطايا، والآن أعطيك قلبي كليًّا.
أيُّها القديس يوسف الحارس والمدبّر للبيت الذي نشأ وترعرَعَ فيهِ يسوع.
أيها العامِلُ الذي ما عرِفَ الكـلل وحَفِظَ بمنتَهى الأمانة، ما عَهِدَ بهِ الله إليه، إحمِ عائلاتنا ونّورها وادفع عنها الأذى.
أيتها العذراء مريم، أم الكنيسة كوني أماً لكُلِ عائلة من عائلاتنا لتصبح بمعونتكِ الدائمة، كنائس منزليّة يشعّ فيها الإيمان،