صلاة يا رب هبني الايمان

صلاة يا رب هبني الايمان

يا رب هبني الايمان الذي يستطيع أن يبصر النهار في ظلمة الليل البهيم…
واشراق الأمل في قلب اليأس والفشل.
هبني الايمان الذي يؤكد لي حقيقة وجودك حين يهتز يقيني فمن حولي.
والذي يجعلني أبصر باب السماء المفتوح حين تغلق كل ابواب الأرض.
هبني الايمان الذي يجعلني ابصر يدك وراء كل الأحداث واصبعك التي تحرك مجريات الأمور.
هبني الايمان الذي يمكنني أن أفهم قصدك في حياتي، والذي من خلاله استطيع ان اسمع صوتك في قلب التجارب والألام.
هبني الايمان الذي يؤكد لي انني لست وحيدا طالما أنت معي ..
ولست ضعيفا طالما ان قوتك تسندني، ولست متروكا طالما أن مواعيدك الكريمة الأمينة تظلل رأسي، وتنير طريقي..
آمين.

 

Comments

comments

  • انتظار الرب

    ثق أن الله يعلم ما تمر به …هو معك

    وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون…. (أش 40 : 31)

    تحدي حقيقي للمؤمن هو الانتظار…..

    إنتظار العمل…. إنتظار الشفاء…. إنتظار شريك حياة من الرب…. إنتظار نهاية أمر… أو بداية أمر…. إنتظار وعد من الرب…

    ثق أن الله يعلم ما تمر به… هو معك فى هذا التحدي.
    تحتاج أن ترفع عينيك من على الظروف و تنظر اليه وحده…. وتتعلق به…

    “لانه تعلق بي انجيه. ارفعه لانه عرف اسمي” (مز 91: 14)

    الكتاب يقول أن فترة الانتظار هذه هى ليست بلا فائدة لأولاد الرب بل هي فترة تجديد للقوة و تحليق فوق قمم الجبال….

    “وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون”…. (أش 40: 31)

    أنت إبن لله فإنتظر الرب فخلاصه قريب.

     

    Comments

    comments

  • أين الله في عصر الإرهاب؟!

    أين الله في عصر الإرهاب؟!

    سؤال كثيراً ما يتردد على ألسنة المتألِّمين الَّذين أضعفت التجارب إيمانهم، فما أكثر القلوب الجريحة المضطربة، الَّتي تريد أن تقذف بكل ما بداخلها من ثورة وبركان، فتأتي ثورتها ضد الله كما لو كان له المجد هو مصدر البلايا والشرور في الكون!

    الله موجود، هذه حقيقة وليس في الكون نقطة واحدة إلاَّ ويوجد فيها الله، فهو القُدُّوس الَّذي “مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ” (إش3:6)، والداخل في كل شيء والخارج عن كل شيء، وهو أقرب إليك من نفسك، إنَّه يُخاطبك لكنَّك لا تسمعه بسبب ضجيج أفكارك ورغباتك الهائجة، ولو كان لك عين روحيّة لكنت تراه في لمعان النجوم!

    أمَّا آلام هذا الدهر فليست من صنع الله، كل مشاكل الحياة أوجدها الإنسان، فالله لم يخلق الشر إنَّما الشر وجد عندما ابتعد الإنسان عن الخير، فمنذ أن سقط آدم انفتح باب الجحيم وانبثق شعاع الألم، ليرسم صورته الحزينة على وجوه البشر، كل البشر، أمَّا جرثومة الإثم فانتشرت في كيان الإنسان حتَّى إنَّ: “الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً، لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ ” (رو13:3).

    ولكن أليس لله قدرة أن يمحو الشر ويقضي على كل الأشرار في العالم، ليعيش الناس في سلام كما يتراءى للبعض؟ نعم، فالله يستطيع “كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ” (أي2:42) وقد حدث ذلك مرّة أيام نوح، فعندما كثر شر الإنسان وتلوَّثت الأرض بالفساد وأراد الله أن يُنظّفها، أنزل عليها ماء الطوفان، فمات الأشرار وتنقّت الأرض واغتسلت من قذارتها، ولكنَّها عادت وتلوَّثت من جديد، فالمشكلة إذاً في أعماق الإنسان الَّذي: “كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ” (تك5:6)، ولهذا في مثل الزوان عندما طلب العبيد، أن يذهبوا ويجمعوا الزوان من بين الحنطة، رفض السيِّد من أجل نمو الحنطة، فإذا قلعوا الزوان ربَّما قلعوا الحنطة معه (مت30:13)، وإن لم يوجد بين الحنطة زوان فصدقوني سوف يخرج من القمح زوان، فهل كان في الفردوس زوان؟ ألم يخرج الزوان من آدم؟!

    فلا يزعجنّك وجود الخطاة في العالم وتحكّمهم في المؤمنين، فليس الأشرار الَّذين يقلقوننا سوى كومة من التبن كما يقول القديس أُغسطينوس، أمَّا أنت فحبّة حنطة، فإن كان التبن يُغطيك ويخفي ملامحك ويكتم على أنفاسك، فثق أنَّ يوم التذرية قريب، سيأتي يوم الدينونة العظيم فيُرفع التبن عن القمح ويُحرق بالنار، فتحمّل أيها الحبيب ضغط التبن عليك، ولا تبتعد عن البيدر الَّذي هو الكنيسة، لأنَّك إن كنت حنطة خارج البيدر فسوف تأكلك الطيور.

    ربَّما تهيج وتضطرب في كل مرَّة ترى فيها الأشرار يتنعَّمون بالخيرات، والأبرار يرزحون تحت ثقل المصائب والضيقات، وتقول في نفسك: أهذا عدلك يا رب أن يسعد الأشرار ويشقى الأبرار؟! فيجيبك الله: وأنت أهذا إيمانك؟ هل وعدتك بهذه الأشياء على الأرض؟ هل صرت مسيحياً لتتنعم في حياتك؟ ألم أقل لكم في العالم سيكون لكم ضيق؟ ألم تقرأ كلامي عن الباب الضيق وضرورة حمل الصليب؟ فلا تنظر إلى ما يسمح به الله للأشرار، بل اُنظر دائماً إلى ما يحتفظ به للأبرار.

    لقد تألم أيوب حقاً لكنَّ الله لم يتركه، أثناء التجربة كان التخلّي واضحاً، لكن من يقرأ خاتمة سفر أيوب، يرى أنَّ الله قد بارك آخرة أيوب أكثر من أولاه، وأعطاه نفس الأولاد الَّذين فقدهم في التجربة: ثلاث بنين وسبعة بنات (أي42)، والآن لنسمع ما يقوله أيوب عندما تكثر تجاربنا: “طُوبَى لِرَجُلٍ يُؤَدِّبُهُ اللهُ، فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ الْقَدِيرِ لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ..” (أي5: 17- 21).

    قد لا نفهم الله أثناء التجربة، وكثيراً ما نعترض على سياسته وأحكامه، لأنَّ ظلام الألم يحجب كل شيء عنَّا، لكن ما أن تمر الضيقة أو تنتهي التجربة.. حتَّى تتجلّى أمامنا الحقيقة بوضوح، عندئذ نقول: “مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ!” (رو33:11).

    أليس النحات لكي يصنع تمثالاً جميلاً، يكسر ويثقب في المرمر بالمطرقة والأزميل؟
    ألا يستخدم الرسام اللون الأسود، بل ويُضيفه إلى الألوان الأُخرى الهادئة الجميلة لتخرج أيقونته كما يريد؟ هكذا الله أيضاً كثيراً ما يستخدم آزاميل التجارب وسواد الأشرار، حتَّى تظهر صورة الأبرار في أروع منظر لها.
    فلا تقل أين الله عندما أتألم؟ لأنَّ الله معنا، في أحزاننا وأفراحنا وهو يعرف احتياجاتنا، قد لا يُبعد عنَّا الضيقات، ولكنَّه يعطينا القوّة حتَّى نجتازها، وإن كان في بعض الأوقات يبدو ساكتاً، إلاَّ أنَّه كما قال صفنيا النبيّ: “يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ” (صفنيا17:3) وإن كان الله لم يعطنا وعداً بأن تكون سماء حياتنا خالية من الغيوم، إلاَّ أنَّه قد وعدنا بأنَّه سيكون معنا دائماً: “هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الدهرِ!” (مت20:28)، فإن “كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا؟!” (رو31:8) وإن كانت السماء هى مسكننا الأبدي فلماذا نريد أن تطول أيامنا على الأرض؟!

    Comments

    comments

  • فيلم قصير رائع عن الايمان (Beleive)

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:

    “أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”

    صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:

    ” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”




    و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
    ” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :

    • سيتلقون الغفران ومغفرة الذنوب جميعا.
    • سيعتقون من المعاناة و العذاب في المطهر.
    • إذا ماتوا قبل مرور ثلاث سنوات ،ستحتسب لهم و كأنها قضت.
    • بعد وفاتهم سيكون لهم مزايا الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الدين.
    • سأتنزل من السماء لأخذ أرواحهم وأرواح أقاربهم إلى الجيل الرابع.

    Comments

    comments

  • صلاة شكر - أيها الاله العذب

    صلاة شكر (2)

    أيّها الإله العذب، فيض الحبّ وغمر الرّحمة، عزاء المتألّمين، ورجاء النّاظرين إلى قدس حضوركَ،
    أشكر صلاحك المتدفّق من أعالي السّماء على شقاء ضعفي وعدم استحقاقي، وانسكاب كرمك اللّامتناهي في صحرائي القاحلة، فتنتعش وتزهر فيها سنابل الحياة المتجدّدة.

    أشكر بهاء وجهك الصّديق، يرافق خطواتي المتعثّرة، فيقوّم سبلها، ويقودها إلى ينابيع مائك الحيّ.

    أرتشف عطفك وأستزيد، أرتوي من وِردكَ زاداً لأيّاميَ الآتية، وأنهل شغاف الكلمة، براعم تتفتّح أبداً في حنايا الرّوح التّائقة لعظيم رحمتكَ.
    أشكر غلالكَ الوفيرة المترامية إلى سنين عديدة من الخير والبركة.
    أحصد ثمار الفرح المحتجب بين حناياها، والسّلام المعدّ لأبناء قلبك الحبيب.

    أغرف السّعادة من ضياء الحقيقة، وأعاينك واقفاً في قلبي، تحوّل مسار التّاريخ وتبدّل وجه الأرض.

    أعطني سيّدي أن أشكر في كلّ حين صدى همسك المتردّد في مسمعي، ولمسة يدك الحانية على آلام سنيني.

    وامنح ضعفيَ شوقاً لا يزول، وتوقاً لا يفنى إلى جلال المحبّة، وهبني أن أراك في نفوس ظمآنةٍ إلى وجهك القدّوس. نرجو معاً سكنى قلبك، والاستنارة بفكرك، وبلوغ ملء قامتك، فنهتف معاً:

    “البركة والمجد والحكمة والشّكر والكرامة والقدرة والقوّة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين!” ( رؤ 12:7).

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  صلوات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>