لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

فهي تُعتبر من أغبى الحيوانات وأضعفها ولا تستطيع الدفاع عن نفسها إذ تحتاج إلى عناية مستمرة.
إليك بعض المعلومات عن الخراف:

1- إذا لم تأخذ الخراف العناية والانتباه المستمرين من الراعي فسوف تذهب إلى الطريق الخاطئ المليء بالأخطار .

2- يمكن للخراف أن تستمر في الرعي إلى أن تقع من حافة الجبل.

3 – تبقى الخراف ترعى في نفس المنطقة ما لم يأخذها الراعي إلى مناطق أخرى.

4- يمكن أن تأكل الخراف ما قد يؤذيها.

5- تميل الخراف دائماً إلى أن تركض على المياه الجارية لتشرب، فيمتلئ صوفها بالماء، فيثقل وزنها وتصبح مهددة بالغرق.
لذا فهي تحتاج الراعي لأن يقودها إلى المياه الهادئة (مياه الراحة مزمور 2: 23).

6- لا تستطيع الخراف الدفاع عن نفسها أمام الحيوانات المفترسة؛ فهي على خلاف الحيوانات الأخرى لا تملك أية وسيلة دفاع عن النفس.

7- يمكن للخراف أن تنطرح أرضاً، وفي تلك الحالة من الممكن أن ترتعب وتموت.

ببساطة، الخراف بحاجة إلى راع لأنها خراف!

لماذا إذاً يلقّبنا الله بالخراف ؟

أ- لكي يرينا عجزنا الروحي الكامل وفقرنا الروحي.

ب- لكي يرينا حاجتنا إلى راع (لأنكم بدوني لا تقدرون ان تفعلو شيئا )

فكون الرب راعينا يعني أنه هو الذي يحرسنا من الخطر ويقودنا في رحلة حياتنا في الاتجاه الصحيح.
وهو الذي يستمع لنا ويعرفنا معرفة شخصية دقيقة ويهتم بالتفاصيل الصغيرة في حياتنا.
وهو الذي يتحمل مسؤولية حمايتنا وتوجيهنا وتسديد احتياجاتنا.
ومع أننا نقوم بأمور “غبية “، وبالرغم من كوننا غير كاملين ونعثر في الكثير من الأمور، إلا أننا نستطيع النجاح في حياتنا لأن “الرب راعيّ “. الله صممنا بهذه الطريقة لكي ندرك حاجتنا إليه، ففيه كل ما نحتاج : ” الرب راعي فلا يعوزني شيء ” .

عزيزي القارئ، نحن بحاجة إلى راعٍ في هذه الحياة يقودنا ويرشدنا ويهتم بنا ويدافع عنا.
ومصلحة الخراف وصحتها تعتمد على العناية التي تتلقاها من الراعي.
فكلما كان الراعي أفضل كانت الخراف في صحة جيدة.

والرب يسوع هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف.

هل أدركت حاجتك العميقة إليه ؟ هل سلَّمته كل أمورك واتّكلت عليه ؟ فهو الراعي الوحيد الجدير بالثقة.
عندها فقط ستختبر الوعد الجميل في كلمة الراعي.

Comments

comments

  • تأمل في الرعاة

    تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في الرعاة)

    يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة (حزقيال 34: 1-16)

    ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة، ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء.
    وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله وكلّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا، قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم.

    يقول الإنجيل عن هؤلاء الرعاة:”طوبى لأنقياء القلب، فإنّهم يعاينون الله” ( متى 5:8).
    لأنّ محبّتهم للمسيح المولود، تخطّت فقرهم، والكثير من هموم الحياة التي كانت تثقل كاهلهم، وجعلتهم يتبعون كلام الملائكة، ويهرعون إلى المغارة،
    ليجدوا مريم ويوسف، والطفل مضّجعاً في المذود” ( لو 2:16 )، فأصبحوا أغنياء بالله الذي افتقر لأجلهم.
    فبلغوا مع المجوس إلى الذي لا يُبلغ إليه: أي إلى الله. فهم إذن العيون الشاخصة نحو السماء، والمتأملة في أمورها.

    يرمز الرعاة أيضاً إلى المسيح، الراعي الصالح ( يو 10: 11 )، والى الرسل، الذين هم رعاة العالم.
    وكلّ واحد منّا هو راعٍ لإخوته البشر العائشين معه. فهم إذن، يطرحون علينا السؤال التالي:
    “إلى أين تتجّه أنظارك؟ أإلى السماء أم إلى الأرض؟ أإلى الخدمة أم إلى التسلّط؟ إلى الذي يدوم أم على الذي يزول؟

    ونحن بدورنا، إن لم نتخلّ عن ذواتنا، وننطلق مثل الرعاة، متخلّين عن راحتنا وأنانيتنا الشخصية، لنفتّش عن الطفل الجديد، فلن يتمّ الميلاد في حياتنا، ولن نرى شيئاً من عجائبه.

    Comments

    comments

  • نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

    نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

    في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب احدى نعاج القطيع و قد أسندت رأسها على ساقه، و نظرت نحوه فى ود وحنان و لم يكن خافيا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، وهى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرا، و يعتني بها عناية فائقة، لكن الشئ الذي لا نعرفه هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة اصابة خاطئة، بل ان الراعي نفسه هو الذى كسر ساق نعجته عمدا و مع سبق الاصرار!

    يقول الراعي: كانت هذه النعجة شرودا جامحة دون باقي الخراف ! لم تكن تطيع لي أمرا، أو تسمع لي صوتا، أو تقبل مني تحذيرا!
    انها نموذج للعصيان و التمرد! فبينما أسير بالقطيع في طريق آمنة اذ بهذه النعجة تجري في استهتار نحو مسالك منحدرة و هى اذ تعرض حياتها للهلاك فانها أيضا تضلل معها بعض رفاقها التي تتبعها، و تتأثر بها !

    و لم يكن أمامي الا أن أهوي على ساقها بعصاي حتى أعوق اندفاعها، وارغمها على التريث و التروي و في ذلك اليوم الذى كسرت فيه ساقها، قربتها اليّ، وقدمت لها طعاما خاصا، وسهرت على علاجها وراحتها و ها هي الآن تعرف صورتي و تتابع حركتي، وتصحوا على وقع أقدامي، وعندما تشفى تماما ستصبح قائدة للقطيع فهي الآن أكثر الأغنام طاعة و حبا و تمسكا بي.

    ان الله يسمح أحيانا بالمرض أن يضربنا أو بألوان مختلفة من الآلام أن تسطو علينا؛ حتى نخضع عند قدميه، و تتعلق أنظارنا به، و نسمع صوته و نعرفه انه يضر بنا حين يرى أننا نجمح بعيدا عن شاطئ الأمان، ونندفع نحو حتفنا دون أن ندري أن في تمردنا عليه هلاكاً أكيداً.

    Comments

    comments

  • لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

    لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

    فهي تُعتبر من أغبى الحيوانات وأضعفها ولا تستطيع الدفاع عن نفسها إذ تحتاج إلى عناية مستمرة.
    إليك بعض المعلومات عن الخراف:

    1- إذا لم تأخذ الخراف العناية والانتباه المستمرين من الراعي فسوف تذهب إلى الطريق الخاطئ المليء بالأخطار .

    2- يمكن للخراف أن تستمر في الرعي إلى أن تقع من حافة الجبل.

    3 – تبقى الخراف ترعى في نفس المنطقة ما لم يأخذها الراعي إلى مناطق أخرى.

    4- يمكن أن تأكل الخراف ما قد يؤذيها.

    5- تميل الخراف دائماً إلى أن تركض على المياه الجارية لتشرب، فيمتلئ صوفها بالماء، فيثقل وزنها وتصبح مهددة بالغرق.
    لذا فهي تحتاج الراعي لأن يقودها إلى المياه الهادئة (مياه الراحة مزمور 2: 23).

    6- لا تستطيع الخراف الدفاع عن نفسها أمام الحيوانات المفترسة؛ فهي على خلاف الحيوانات الأخرى لا تملك أية وسيلة دفاع عن النفس.

    7- يمكن للخراف أن تنطرح أرضاً، وفي تلك الحالة من الممكن أن ترتعب وتموت.

    ببساطة، الخراف بحاجة إلى راع لأنها خراف!

    لماذا إذاً يلقّبنا الله بالخراف ؟

    أ- لكي يرينا عجزنا الروحي الكامل وفقرنا الروحي.

    ب- لكي يرينا حاجتنا إلى راع (لأنكم بدوني لا تقدرون ان تفعلو شيئا )

    فكون الرب راعينا يعني أنه هو الذي يحرسنا من الخطر ويقودنا في رحلة حياتنا في الاتجاه الصحيح.
    وهو الذي يستمع لنا ويعرفنا معرفة شخصية دقيقة ويهتم بالتفاصيل الصغيرة في حياتنا.
    وهو الذي يتحمل مسؤولية حمايتنا وتوجيهنا وتسديد احتياجاتنا.
    ومع أننا نقوم بأمور “غبية “، وبالرغم من كوننا غير كاملين ونعثر في الكثير من الأمور، إلا أننا نستطيع النجاح في حياتنا لأن “الرب راعيّ “. الله صممنا بهذه الطريقة لكي ندرك حاجتنا إليه، ففيه كل ما نحتاج : ” الرب راعي فلا يعوزني شيء ” .

    عزيزي القارئ، نحن بحاجة إلى راعٍ في هذه الحياة يقودنا ويرشدنا ويهتم بنا ويدافع عنا.
    ومصلحة الخراف وصحتها تعتمد على العناية التي تتلقاها من الراعي.
    فكلما كان الراعي أفضل كانت الخراف في صحة جيدة.

    والرب يسوع هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف.

    هل أدركت حاجتك العميقة إليه ؟ هل سلَّمته كل أمورك واتّكلت عليه ؟ فهو الراعي الوحيد الجدير بالثقة.
    عندها فقط ستختبر الوعد الجميل في كلمة الراعي.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • بطرس وبولس

    أوجه الاختلاف بين الرسولين بطرس وبولس

    1 – من جهة العلم:

    قيل عن بطرس ويوحنا ( إنسانان عديما العلم وعاميان) أي لم يتخرجا من معاهد يهودية عليا ( أع 4 : 13 ).
    ولكن بولس تربي عند قدمي ( غمالائيل ) ( أع 22 : 3 ) ( أع 26 : 24 أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان)
    2 – من ناحية الزواج والبتولية :

    بطرس كان متزوجاً ولكن بولس كان بتولاً (1كو9: 5 ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا) ( لو 4 : 38 ) ( 1كو7 : 8 )

     

    3 – ميدان الكرازة:

    (بطرس رسول الختان) أي يكرز بين اليهود ولكن بولس رسول الغرلة أي يكرز بين الأمم ( غلا 2 : 7 )
    ملاحظة: لم تقتصر خدمة بطرس علي اليهود ولقد آمن علي يديه كرنيليوس ( أع 10 ) وكذلك بولس الرسول لم تقتصر خدمته علي الأمم ( أع 9 : 15 فقال له الرب اذهب لان هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمموملوكوبني إسرائيل) (1كو9: 20 فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود) وكتب أيضاً رسالته إلى العبرانيين.
    4 – طريقه الاستشهاد

    بطرس صلب منكس الرأس يو21 قال له يسوع ارع غنمي.. متى شخت فانك تمد يديك وآخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها.
    أما بولس الرسول فقطعت رأسه لأنه كان يتمتع بالجنسية الرومانية (أع22 : 25-28 فجاء الأمير وقال له قل لي أنت روماني فقال نعم)، (أع16: 37)

    Comments

    comments

  • قصة أيقونة العذراء المطعونة

    قصة أيقونة العذراء المطعونة

    توجد هذه الأيقونة في دير فاتوبيذي Ιερά Μονή Βατοπεδίου (دغل الفتى) في جبل آثوس.

    في نفس الدير أي دير فاتوبيذي توجد هذه الأيقونة في الدهليز المؤدي من كنيسة القديس ديمتريوس إلى الكنيسة الكبرى.

    سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو أنّه في أحد الأيام أبطئ مرة الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة وأتى إلى المائدة بعد الجميع طالبًا غذاءه. فرفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه منبّهًا إياه على وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدّة مرات).

    فانفعل الشماس وعاد إلىِ الكنيسة وتلفّظ وهو في حالة من الغضب أمام الأيقونة بهذه الكلمات: “يا والدة الإله حتى متى أخدمك؟ إني أتعب وأتعب وليس لدي شيء حتى ولا كسرة خبز تشددُ قوايَ المنهوكة”.
    قال هذا وأخذ السكين الذي كان يزيل به الشمع عن المصابيح وطعن به خدَّ السيدة العذراء الأيمن.
    فانغرست السكين فيها فاصفرّ للحال رسم العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمّي ويبست يده.

    علم به رئيس الدير مع الرهبان فبدؤوا الصلاة من أجله بحرارة مدة ثلاث سنين كان خلالها هذا الراهب لا يفارق المكان الذي اتّخذه في زاوية أمام الأيقونة حيث كان يبكي بدموع التوبة، ويصلّي بحرارة من أجل المغفرة.

    بعد ثلاث سنين أعلن له بأنه قد صفح عنه، فقبل وفاته ظهرت له السيدة العذراء وأفرحته بالعفو عنه.
    ولكن أنذرته بأن يده الجسورة لابدّ وأن يُحكم عليها في مجيء المسيح الديّان.
    ومنحته الصفح والرحمة فأبصر وعاد كما كان، أمّا يده فبقيت يابسة حتى مماته.

    عندما كشفت بقاياه بعد ثلاث سنين من دفنه على عادة رهبان جبل آثوس.
    انذهل جميع الاخوة من المنظر لأن أعضاء الدفين كانت كلها نيّرة وعليها علامة الرحمة الإلهية.

    أما يده الجسورة التي طعنت الأيقونة المقدسة فبقيت غير بالية وسوداء حتى الآن وتعرض أحيانا على الزائرين موضوعة في صندوق تحت الأيقونة العجائبية. تذكيرًا بالأعجوبة وإرشادًا لهم. أما أثر الدم فهو باق حتى الآن كما هو واضح في الأيقونة.

    المصدر:  صفحة بطريركية أنطاكية

    Comments

    comments

  • أساطير شجرة عيد الميلاد

    أساطير شجرة عيد الميلاد

    هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة.

    أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا.
    في أحد الأيام، بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله ألتقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد (ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة.
    أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مُطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة.

    كانت أعياد الميلاد الاحقة تُحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان أسكندنافية الاشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم.

    أسطورة اخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس.
    المعتنقين الجُدد بدأوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية.
    في القرن الثاني عشر، في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمزا للمسيحية.

    و تروي قصة أخرى و تقول بأن مارتن لوثر (1483-1546) مؤسس المذهب البروتستانتي كان ماشيا في الغابة في أحدى ليالي عيد الميلاد وبينما كان يمشي اندهش لجمال وروعة ملايين النجوم التي كانت تتلألأ من خلال أغصان الأشجار الدائمة الخضرة. لخلق ذات الجو الساحر قام لوثر بقطع أحد الأغصان ووضَعه في بيته وزيَنه بالشموع.

    و تروي أخرى بأنه في ليلة الميلاد وفي أحد الايام صادف أن التقى حطاب فقير بصبي مفقود وجائع.
    بالرغم من فقره أعطى الحطاب الأكل والمسكن للصبي الفقير لتلك الليلة وفي الصباح استيقظ الحطاب ليجد شجرة جميلة تتلألأ خارج بيته بينما اختفى الصبي.

    الصبي الجائع كان المسيح المتنكر وخلق الشجرة كمكافئة لإحسان الحطاب الطيب.

    يروى أيضا أنه ربما أتى أصل شجرة الميلاد من مسرحية الفردوس.
    في القرون الوسطى معظم الناس لم يكن لهم القدرة على القراءة والكتابة وكانت المسرحيات تستخدم لتعليم دروس الكتاب المقدس في جميع أنحاء أوروبا.
    كانت مسرحية الفردوس التي عرضَت خليقة الإنسان ووقوعه في الخطيئة في جنة عدن تُقام كل عام في موسم الشتاء وفي ليلة الميلاد، إقتضى عرضها شجرة تفاح لكن أشجار التفاح لا تحمل ثمرا في الشتاء فأستعيضت بشجرة دائمة الخضرة مع تعليق التفاح عليها.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  مقالات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا يسوع ومريم ومار يوسف وجميع الملائكة والقديسين ساعدونا الآن وفي ساعة موتنا. آمين

اعلان

Facebook