يا يسوع يا مخلصنا المحب، يا من أتيت لتنير العالم بتعليمك و مثالك.
لقد ارتضيت أن تقضي الجزء الأعظم من حياتك في تواضع و طاعة لمريم و يوسف في بيت الناصرة الفقير مقدّساً بذلك العائلة التي كانت ستصبح مثالاً لكلّ العائلات المسيحية، تكرّم و اقبل عائلتنا فيما تكرّس نفسها لك اليوم.
احمنا و ارعنا هذا اليوم و زيّنا بخوفك المقدّس و امنحنا السلام الحقيقي و الاتفاق في الحبّ المسيحي، حتى نتمكن جميعاً و بدون استثناء، من خلال عيشنا على مثال عائلتك المقدّسة، من التمتع بالفرح الأبدي.
آمين
يا يسوع ومريم ويوسف، إني أعطيكم نفسي وروحي وجسدي.
يا يسوع ومريم ويوسف، أعينوني الآن وفي ساعة موتي.
يا يسوع ومرمي ويوسف، أرقدوني بين أيديكم بسلام.
مبارك يسوع المسيح الإله الحقّ والإنسان الحقّ.
مباركة والدة الإله القديرة، مريم الفائقة القداسة.
مبارك القديس يوسف، خطيبها الفائق الطهارة.
أتلُ الأبانا والسلام والمجد ثلاث مرات.
كیریالیسون، كریستالیسون، كیریالیسون
یا ربنا یسوع المسیح، أنصت إلینا
یا ربنا یسوع المسیح، استجبنا
أیھا الآب السماوي الله، ارحمنا
یا ابن الله مخلّص العالم، ارحمنا
أیّھا الروح القدس الله، ارحمنا
أیّھا الثالوث القدوس الإلھ الواحد، ارحمنا
أیّھا الربّ یسوع، ابن الله الحيّ، لقد صرت إنسانا حبا بنا، فقدست الروابط الأسریة، ارحمنا
أیتھا العائلة المقدسة، صورة الثالوث الأقدس على الأرض، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، المثل الأعلى لكلّ الفضائل، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي ازدراھا الناس في بیت لحم و لكن كرّمتھا الملائكة مرتلة، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي تلقت الإجلال و الاحترام من الرعاة و ھدایا الملوك، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي مجّدھا سمعان الشیخ القدیس، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، المضطھدة و المنفیة إلى مصر، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي عاشت مجھولة في الخفاء، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، الخاضعة لأحكام شریعة الله، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي حارسھا ھو مثال الحبّ الأبوي، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي أمّھا ھي مثال الحبّ الأمومي، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، التي طفلھا ھو مثال الحبّ البنوي، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، مثال و حامیة جمیع العائلات، كوني عونا لنا
أیتھا العائلة المقدسة، ملاذنا في حیاتنا و رجاءنا في ساعة موتنا، كوني عونا لنا
من كلّ ما یعكّر صفاء و وحدة القلوب، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من تشتت العقل و القلب، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من البرودة و التھاون في الخدمة، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من البحث عن المتعة و المسرات في الحیاة، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من التعلّق بالممتلكات الأرضیة، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من الرغبة في الحصول على المجد الزائل،أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
من المیتة السیئة، أیتھا العائلة المقدسة، احفظینا
بحقّ اتحاد قلوبكم الكامل، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
بحقّ فقركم و تواضعكم، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
بحقّ طاعتكم الكاملة، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
بحقّ أحزانكم و تجاربكم الألیمة، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
بحقّ عملكم و كدحكم، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
بحقّ صلواتكم و صمتكم، أیتھا العائلة المقدسة، أنصتي إلینا
یا حمل الله الحامل خطایا العالم، خلّصنا، یا ربّ
یا حمل الله الحامل خطایا العالم، استجب لنا، یا ربّ
یا حمل الله الحامل خطایا العالم، ارحمنا
أیّھا الربّ الإلھي، یا من أعطیتنا المثال الأكمل في حیاة العائلة المقدسة، امنحنا أن نتحد بالحبّ المتبادل و نقتدي في عائلاتنا بمثال العائلة المقدسة و نصل إلى السعادة الأبدیة في بیتك. بالمسیح ربنا.
آمين
يا عائلة الناصرة المقدّسة، علّمينا الخشوع والتأمّل إجعلينا مستعدّين لسماع الإلهامات وكلمات المعلّمين الحقيقيّين.
علّمينا ضرورة عمل التحضير، والدرس والحياة الداخليّة الشخصيّة، وضرورة الصلاة التي لا يراها إلاّ الله وحده في الأعماق.
علّمينا كيف تكون العائلة، وشركة المحبّة فيها، وجمالها البسيط والرصين، وقُدسيّتها وحرمتها التي لا تُمَسّ.
آمين
يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.
بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.
انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.
انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.
اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.
اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.
آمين.
صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:
“أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”
صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:
” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”
و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :
أيّها الإله العذب، فيض الحبّ وغمر الرّحمة، عزاء المتألّمين، ورجاء النّاظرين إلى قدس حضوركَ،
أشكر صلاحك المتدفّق من أعالي السّماء على شقاء ضعفي وعدم استحقاقي، وانسكاب كرمك اللّامتناهي في صحرائي القاحلة، فتنتعش وتزهر فيها سنابل الحياة المتجدّدة.
أشكر بهاء وجهك الصّديق، يرافق خطواتي المتعثّرة، فيقوّم سبلها، ويقودها إلى ينابيع مائك الحيّ.
أرتشف عطفك وأستزيد، أرتوي من وِردكَ زاداً لأيّاميَ الآتية، وأنهل شغاف الكلمة، براعم تتفتّح أبداً في حنايا الرّوح التّائقة لعظيم رحمتكَ.
أشكر غلالكَ الوفيرة المترامية إلى سنين عديدة من الخير والبركة.
أحصد ثمار الفرح المحتجب بين حناياها، والسّلام المعدّ لأبناء قلبك الحبيب.
أغرف السّعادة من ضياء الحقيقة، وأعاينك واقفاً في قلبي، تحوّل مسار التّاريخ وتبدّل وجه الأرض.
أعطني سيّدي أن أشكر في كلّ حين صدى همسك المتردّد في مسمعي، ولمسة يدك الحانية على آلام سنيني.
وامنح ضعفيَ شوقاً لا يزول، وتوقاً لا يفنى إلى جلال المحبّة، وهبني أن أراك في نفوس ظمآنةٍ إلى وجهك القدّوس. نرجو معاً سكنى قلبك، والاستنارة بفكرك، وبلوغ ملء قامتك، فنهتف معاً:
“البركة والمجد والحكمة والشّكر والكرامة والقدرة والقوّة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين!” ( رؤ 12:7).
اضف رد