صلاة للقديس ميخائيل رئيس الملائكة

زياح مار ميخائيل

غيرتك ظهرت مار ميخائيل يا ملاكا أمين
لما تمرد ابليس اللعين على أمر الله
غيرتك ظهرت لما طردته من دار النعيم
الى سجن الجحيم مع أعوانه أعداء الله
غيرتك فاقت جميع الملائكة مار ميخائيل
أعنا لنكون مثلك غيورين على مجد الله
أيها الصنديد لا تهملنا نحن المؤمنين
حتى ترانا في دار النعيم حول عرش الله
يا مقرا بفضل ربك الجبار ومدافعا عنه مدى الأدهار
يا محاربا أبليس الغدار وطارحه في جهنم النار
يا مقاوم الأشرار ويا قاهر الكفار
يا دافع الأضرار عن شعبك المختار
لا تحول على بنيك الأنظار
حتى نفوز بسعادة الأبرار
آمين

شارك على الفيسبوك غرّد على تويتر شارك على غوغل

Comments

comments

26 أبريل,2015

0 second read

صلاة للقديس ميخائيل رئيس الملائكة (3)

يا رئيس الملائكة ميخائيل، أسألك أن تساعدني كل أيام حياتي، لكي لا أهين أبدا قلب الله الطاهر؛ لا بكلامي ولا بأفعالي ولا بأفكاري.
دافع عني في حياتي ضد تجارب الشيطان، وخصوصا بالنسبة للايمان والطهارة وفي ساعة موتي اعطي نفسي السلام وأدخلها إلى الموطن السماوي آمين.

يا رئيس الملائكة ميخائيل صلي لأجلنا، لأجل الكنيسة ولأجل السلام.
يا رئيس الملائكة ميخائيل بنورك نِّورنا.
يا رئيس الملائكة ميخائيل بجناحيك إحمنا.
يا رئيس الملائكة ميخائيل بسيفك دافع عنا.
يا رئيس الملائكة ميخائيل نريد إنتصارِك.
يا رئيس الملائكة إحمنا في المعركة كي لا نهلك في الدينونة المرعبة.

آمين

شارك على الفيسبوك غرّد على تويتر شارك على غوغل

Comments

comments

23 نوفمبر,2014

0 second read

تذكار اعجوبة مار ميخائيل في مدينة كولوسي 6 أيلول

ان ميخائيل رئيس الجنود السماوية هو الذي قاتل مع ملائكته الابرار، الشيطان المتكبر وملائكته الاشرار واخرجه من السماء وقال له:

“مَن مثل الله” فكان هذا تفسير اسمه “ميكائيل”: مَن كالله، كما جاء في سفر الرؤيا (12: 7).

وقد اتخذته الكنيسة المقدسة شفيعاً ومحامياً لها ولابنائها.
وتعيّد له في 6 أيلول، تذكاراً للاعجوبة التي صنعها في مدينة كولوسي المشهورة برسالة القديس بولس.

كان في تلك المدينة كنيسة على اسم القديس ميخائيل وقربها حوض ماء يأتيه الناس للاستشفاء من امراضهم بغسلهم فيه، بواسطة اشارة الصليب المقدس وشفاعة صاحب المقام القديس ميخائيل.

فجاء رجل وثني له ابنة وحيدة خرساء منذ ولادتها وهي في العاشرة من عمرها، رأى جمعاً غفيراً من المسيحيين يغتسلون فيشفون، فسألهم، ماذا تقولون عندما تنضحون بالماء أجابوا:
“باسم الآب والابن والروح القدس، وشفاعة ميخائيل رئيس الملائكة”.

ففعل مثلهم وسقى ابنته من الماء، فشفيت حالاً وتكلمت، فآمن الرجل وعيلته وبعض معارفه.
فغضب الوثنيون وعزموا على هدم الكنيسة بتحويل مياه الحوض اليها.

وكان حارس الكنيسة رجلاً من بعلبك يدعى ارخيبوس تقي متعبد للقديس ميخائيل ممارساً الصلوات والتقشفات الكثيرة.
ولما اجتمع الوثنيون واخذوا يحفرون وراء الكنيسة وحول الحوض ليطلقوا المياه عليها.
خاف ارخيبوس شر العاقبة، فأخذ يتضرع الى الله ويستغبث بالقديس ميخائيل، وقام في الكنيسة يصلي.

ولما انتهى الوثنيون من الحفر، جاءوا ليلاً ليحولوا المياه سيلاً يصدم الكنيسة فيهدمها، اذا بالملاك ميخائيل يظهر بقوة رب الجنود وبيده عصا ضرب بها صخرة عظيمة كانت قرب الكنيسة، فشقتها، فغارت المياه فيها ولم تصب الكنيسة بأذى.
فانخذل الوثنيون وآمن منهم كثيرون.
وازداد المسيحيون تمسكاً وثباتاً بايمانهم وتكريماً وتعبداً للقديس ميخائيل وثقة بشفاعته. ومنذ ذلك الحين، اخذوا يحتفلون بعيد خاص له، تذكاراً لهذه الاعجوبة الباهرة.
وكان ذلك حوالي القرن الثاني للميلاد. صلاته معنا. آمين.

شارك على الفيسبوك غرّد على تويتر شارك على غوغل