صلاة للقديسة كلارا الأسيزية

saint_clare

يا جلال القديسة كلارا المباركة والمدهشة
في حياتها أضاءت للقليلين،
وبعد مماتها أضاءت على العالم أجمع!
على الأرض كانت ضوءاً مشعاً،
أما الآن فهي شمس مشرقة في السماء.
ما أشد بهاء وعظمة جلالك!
لقد بقى هذا الضوء على الأرض
محاطاً بجدران الدير،
وما لبث أن نثر أشعّته بعد ذلك،
فقد كان محبوساً داخل غرفة،
ومن ثم حلّ على جميع بقاع الأرض.

آمين

Comments

comments

  • saint_clare

    صلاة للقديسة كلارا الأسيزية

    يا جلال القديسة كلارا المباركة والمدهشة
    في حياتها أضاءت للقليلين،
    وبعد مماتها أضاءت على العالم أجمع!
    على الأرض كانت ضوءاً مشعاً،
    أما الآن فهي شمس مشرقة في السماء.
    ما أشد بهاء وعظمة جلالك!
    لقد بقى هذا الضوء على الأرض
    محاطاً بجدران الدير،
    وما لبث أن نثر أشعّته بعد ذلك،
    فقد كان محبوساً داخل غرفة،
    ومن ثم حلّ على جميع بقاع الأرض.

    آمين

    Comments

    comments

  • st_clara

    حياة القديسة كلارا الأسيزية

    ولدت القدّيسة كلارا في مدينة أسّيزي في إيطاليا، حوالي سنة 1194. وصارت تشعّ بالبراءة منذ صغرها.
    فأخذت عن أمّها مبادئ الإيمان، واستسلمت للروح القدس ليصوغها كما يشاء فصنع منها إناءً نقيّاً قابلاً لاحتواء كلّ النعم.
    وكانت تمدّ يد العون إلى الفقراء بعفويّة، وتستعمل ثراءها للتخفيف من آلامهم.

    فكانت تحرم نفسها ألوان الطعام اللذيذة، وتحملها في الخفية للأيتام الفقراء. وهكذا نمت فيها المحبّة وهي بعد في بيتها الوالديّ، ونما فيها روح عطوف، فتشفق على البائسين التعساء.
    وكانت الصلاة أفضل ما تملأ به وقتها. وعندما شعرت بوثبات الحبّ الأكبر تصعد إلى قلبها، زهدت في مظاهر الجمال الدنيويّ.

    سمعت كلارا بالقدّيس فرنسيس الذي ذاعت شهرته، وسرعان ما تمنّت السير على خطاه.
    فذهبت إليه، وفاتحته بسرّها وبرغبتها بتكريس ذاتها كليّاً لله، وبعيش الإنجيل بالفقر والصلاة.
    وعندما وافق فرنسيس، مضت تاركةً وراءها بيتها وعائلتها، متّجههً نحو دير سيّدة الملائكة. وهناك استقبلها فرنسيس مع الإخوة، وودّعت كلارا العالم وداعاً نهائيّاً. وبدأت المسيرة ! انتشر الخبر بسرعة في أوساط العائلة، فشجب الجميع قرار كلارا، واتّفقوا على موعد يهرعون فيه جميعاً إلى الدير.

    لكن محاولتهم باءت إلى الفشل، وسرعان ما لحقت بها أختها أنياس، رغم المقاومة الشديدة للعائلة.

    لم يطل الأمر حتى صارت النساء والفتيات يهرعن إليها. فصارت الجماعة تنمو بسرعة وتزدهر تحت إشرافها، رغم صغر سنّها.
    وكان الجميع يعيش فقراً مطلقاً، وطاعةً ساميةً، لأنّ محبّة الله كان محرّكها الأساسيّ.

    “نحن معاونو الله” كانت القدّيسة كلارا خادمةً ومسؤولةً عن أخواتها. فكانت توقظهم من النوم لصلاة منتصف الليل، وتقوم بالأعمال الوضيعة. كانت تؤمن إيماناً كبيراً بالإنسان: فكانت بمثابة مدرسةٍ حقيقيّة للتنشئة، مبنيّةٍ على نظرةٍ إيجابيّة للإنسان. فهي تقول أنّ المؤمن هو أكثر أهميّة من السماوات، لأنّ السماوات لا تسع الله، بينما المؤمن هو مسكنٌ للرب.

    “لم يخلق الله ممتلكات، بل هدايا” كانت ترغب القدّيسة كلارا في أن تعيش أخواتها في الدير، دون ممتلكات ودون الاهتمام بالغد.
    وكانت تريد امتيازاً واحداً: العيش دون امتيازات ! كان الفقر، بالنسبة لها، مسألة هويّة: اتّباع المسيح الفقير والمصلوب! لقد اعتنقت الفقر، لأنّ حبيبها اعتنقه أيضاً.

    “النظر والتأمّل” كانت صلاة كلارا بصريّة جدّاً فكانت تستعمل الحواس كثيراً: النظر، التأمّل، المشاهدة،…
    كي نصلّي، لا نحتاج لأن نغلق أعيننا وأن نختبىء عن العالم.
    إنّما أن ننظر: ننظر إلى العالم بعينيّ الله وننظر إلى المسيح مرآتنا. لأنّ النظر يخلق شبهاً. إنّ حضارتنا مليئة بالصور (التلفزيون، الإنترنت، الموضة،…) التي تؤثّر علينا وتغيّر حياتنا.
    لكنّ مرآة المسيح تحرّرنا وتحوّل كياننا يكفي أن ننظر كلّ يوم وبصورة مستمرّة.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:

    “أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”

    صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:

    ” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”




    و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
    ” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :

    • سيتلقون الغفران ومغفرة الذنوب جميعا.
    • سيعتقون من المعاناة و العذاب في المطهر.
    • إذا ماتوا قبل مرور ثلاث سنوات ،ستحتسب لهم و كأنها قضت.
    • بعد وفاتهم سيكون لهم مزايا الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الدين.
    • سأتنزل من السماء لأخذ أرواحهم وأرواح أقاربهم إلى الجيل الرابع.

    Comments

    comments

  • صلاة شكر - أيها الاله العذب

    صلاة شكر (2)

    أيّها الإله العذب، فيض الحبّ وغمر الرّحمة، عزاء المتألّمين، ورجاء النّاظرين إلى قدس حضوركَ،
    أشكر صلاحك المتدفّق من أعالي السّماء على شقاء ضعفي وعدم استحقاقي، وانسكاب كرمك اللّامتناهي في صحرائي القاحلة، فتنتعش وتزهر فيها سنابل الحياة المتجدّدة.

    أشكر بهاء وجهك الصّديق، يرافق خطواتي المتعثّرة، فيقوّم سبلها، ويقودها إلى ينابيع مائك الحيّ.

    أرتشف عطفك وأستزيد، أرتوي من وِردكَ زاداً لأيّاميَ الآتية، وأنهل شغاف الكلمة، براعم تتفتّح أبداً في حنايا الرّوح التّائقة لعظيم رحمتكَ.
    أشكر غلالكَ الوفيرة المترامية إلى سنين عديدة من الخير والبركة.
    أحصد ثمار الفرح المحتجب بين حناياها، والسّلام المعدّ لأبناء قلبك الحبيب.

    أغرف السّعادة من ضياء الحقيقة، وأعاينك واقفاً في قلبي، تحوّل مسار التّاريخ وتبدّل وجه الأرض.

    أعطني سيّدي أن أشكر في كلّ حين صدى همسك المتردّد في مسمعي، ولمسة يدك الحانية على آلام سنيني.

    وامنح ضعفيَ شوقاً لا يزول، وتوقاً لا يفنى إلى جلال المحبّة، وهبني أن أراك في نفوس ظمآنةٍ إلى وجهك القدّوس. نرجو معاً سكنى قلبك، والاستنارة بفكرك، وبلوغ ملء قامتك، فنهتف معاً:

    “البركة والمجد والحكمة والشّكر والكرامة والقدرة والقوّة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين!” ( رؤ 12:7).

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  صلوات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا قلب يسوع، هبنا جميع النعم الضروريّة لحاجتنا يا قلب يسوع، ضع السلام في عائلاتنا يا قلب يسوع، عزّنا في ضيقنا يا قلب يسوع، كن ملاذنا الأكيد في حياتنا وخاصّة في ساعة موتنا

اعلان

Facebook