زيّاح القدّيسة رفقا

لحن: يا أمّ الله

يا قدّيسة رفقا — رفْقَ القديرْ
حنان الأمِّ— وعينَ الضرير
كم حَملْتِ — مع يسوع
وشَملتِ — كُلَّ موجوع
بنا ارْفُقي — أضرمينا بنار
وزيّني الكنائسَ— والأديار

لحن: وإنْ كان جسمك

حملتِ صليبك حتى القِمَم— وذقتِ عليه فنون الألم
هو الحبُّ يُفنيكِ لحماً ودم— ذبيحة شكرِ لمُعطي النِّعَم

عروسك من قسوةٍ يعصُرُ — حناناً ويسقي الذي يصبرُ
فما الحبُّ يقسو فلا يكسرُ — ويبقى الرجاء به يكبُرُ

ففي كلّ جزءٍ من الجسم داء — عليه يُشعُّ سراج الرّجاء
وخافق حبٍّ يُريقُ العناء— على كلِّ جرحٍ سكيب فداء

إليكِ نخفُّ، فخفّي إليه — أريقي ابتهالاً على قدميه
يُفيض المحبّة من مقلتيه — يُلملمُ شعبه، يحنو عليه