الضحك في نهاية المطاف

AbrahamSarah

فَقالَتْ سارَةُ: “لَقَدْ أضحَكَنِي اللهُ. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ عَنْ هَذا سَيَضْحَكُ مَعِي.” وَقالَتْ أيضاً: “مَنْ كانَ يَتَخَيَّلُ أنْ يُقالَ لإبْراهِيمَ: ‹سَتُرْضِعُ سارَةُ أطفالاً›؟ لَكِنِّي أنجَبْتُ وَلَداً لَهُ فِي شَيخُوخَتِهِ.” 
تكوين (7-6:21)

تأمّل:

هل سبق أن خضت معركةً مؤلمةً – مثل سارة – لتصديق الله ؟ إذا حدث ذلك فهذا ليس وقت الاستسلام. سواء كنت تنتظر منذ أيام أو شهور أو حتى سنين، فإنّ الله يريد أن يجعلك تضحك في النهاية. لذلك مهما طال انتظارك، حين يتمّم الله وعده لك، سوف تضحك في نهاية المطاف.

أنهِض إيمانك فيما أنت تقضي وقتاً هادئاً أمام الله في الصلاة، والتأمّل في كلمته، وتذكّر أمانته وصلاحه. فيجب علينا أن نحافظ على شركتنا مع الرب وعبادتنا له، وأن نستمر في عملية بناء إيماننا.

Comments

comments

  • no impossible with jesus

    لا مستحيل مع الرب يسوع

    مستحيل لا يمكن أن تحقق هذا الهدف !!
    مستحيل حلمك هذا لن يحقق !!
    شفائك مستحيل !!
    توبتك مستحيلة !!

    كل هذه الكلمات قد نسمعها من الكثيرين بل والأكثر من ذلك فنحن نصدقها فى اغلب الأحيان !!
    نصدق هذه الكلمات وننسى حقائق كثيرة ننسى تاريخ كامل حوى في داخله حقائق تؤكد أن كلمة مستحيل ليس لها وجود فى قاموس البشرية.
    بل والأكثر من ذلك فما نحن عليه الآن كان فى فكر القدماء مستحيل تحقيقه بل مستحيل تخيله أيضاً.
    ولكن الكثيرين من الذين يؤمنون بوجود المستحيل ينظرون إلى الأمور بنظرة غير كاملة ينظرون إليها من منطلق عقولهم وقدرتهم فقط ونسوا ان هناك قدرة غير محدودة بدونها لا نستطيع أن نحيا و نتحرك ونوجد وهذه القدرة الغير محدودة بإمكاننا ان نأخذ منها كل ما يلزمنا لتحقيق أي شئ مهما كانت ضخامته ومهما كان فى عقول الكثيرين مستحيل.
    وهذه القدرة الغير محدودة هى قدرة الله ضابط الكل ومدبر كل الأشياء.

    ولذا يقول الكتاب (فيليبي 4 : 13) اننا فى المسيح (بقدرته غير المحدودة) نستطيع كل شيء.

    فأنت إنسان محدود ولكنك في المسيح تستطيع تحقيق أي شيء حتى ولو كان فوق طاقة كل البشر لأن أي شيء مهما كان كبره وضخامته لا يستطيع ان يقوى على قدرة يسوع.

    ولكن السؤال الذى لابد أن يُسأل الآن هو كيف نأخذ من يسوع هذه القدرة لنحقق ما نريد؟
    ويجيب على هذا السؤال الرب يسوع نفسه حيث يقول لنا “وانا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم” (لو 11 : 9)

    “الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا” (يو 16 : 24)
    فاسم يسوع هو المفتاح الذى به نستطيع أن نفتح كل الأبواب المغلقة ونستطيع ان ننال به كل شيء نطلبه.

    شئ أخر يوضحه لنا الرب يسوع لكى ننال ما نريد وهو “الإيمان” حيث يقول لكل من يؤمن بوجود المستحيل:
    “فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم” (مت 17 : 20)
    فإن طلبت شيء دون أن تؤمن بإمكانية تحقيقه ودون أن تؤمن بقدرة يسوع على تحقيقه فلن يحقق فلابد أن تثق في قدرة يسوع على تحقيق ما يسمى بالمستحيل.
    حقاً انها معادلة نستطيع تسميتها بمعادلة ضرب المستحيل.
    فكل ما عليك هو ( الطلب باسم يسوع + الإيمان بقدرة يسوع على تحقيقه لك = تحطيم المستحيل)

    والآن قد انتهى دورى وحان دورك انت
    حان الوقت الذى تكمل فيه عزيزى القارئ كتابة هذا المقال
    ولكن لن تكتبه بقلم بل ستكتبه بافعال
    ستكتبه بكل مستحيل ستحققه فى حياتك
    قم الآن وحدد مستحيل في حياتك وضعه فى موضع صلواتك واطلب تحقيقه كل يوم باسم يسوع
    وثق انه سيحقق بل تخيل أنه تحقق تخيل شعورك تخيل وجهك الباسم تخيل أصدقائك وهم يهنئوك وحدد وقت لهدفك باختصار اطلب هدفك وثق فى تحقيقه وعش كأنه تحقق.

    وتذكر دائماً أن المستحيل هو وهم يؤمن به من لا يعرف الايمان.

    بقلم الأكليريكي نادي شحاته
    المصدر: http://goo.gl/13Nmqh

    Comments

    comments

  • waiting

    أرض الثروة والخير

    بل اذكر الرب إلهك أنه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي أقسم به لآبائك (سفر التثنية 8 : 18)

    يريدنا الله أن ننعم بالخير والثروة كما يريد الناس أن يروا صلاحه وجوده نحونا ومدى اعتناءه بنا بشرط أن نطلب الله أكثر من أي من كل هذه البركات.

    هذا هو ما يريدنا أن نفعله قبل أن ينعم على حياتنا بكل هذه البركات المادية.
    فإن أعطانا الله بركات مادية خارجية أكثر مما نستطيع أن نحتويها داخليا فلن نستخدمها بطريقة تعطي مجدا لله.
    ربما تجتاز وقتا تطلب فيه من الله المزيد ولكنك لا تزال في مرحلة الاختبار لذلك اهدأ واستمر في شكرك لله لأجل كل ما باركك به حتى الآن وانتظر المزيد منه.
    لا تشك أبدا في أن الله يريد لك الخير ولكن تذكر أنه يريدك أيضا أن تنضج للدرجة التي لا تبتعد فيها عن الله بسبب بركاته المادية له.
    تذكر دائما أن تشكر الله من أجل كل البركات التي أنعم الرب بها عليك وعبر عن شكرك بكلمات ترفعها له في الصلاة فالقلب الشاكر يظهر مدى نضج الشخص الروحي ويؤكد أنه على استعداد لنوال المزيد من البركات.

    لا تعتبر أبدا أي من هذه البركات وكأنها أمور مسلم بها.
    تذكر أن الله يفرح بخير أولاده (مزمور 35: 27).

    افعل ما يلي:
    ثق وآمن بالخير الذي يريد الله أن ينعم به عليك في كل جانب من جوانب حياتك وثق به أيضا عندما يتعلق الأمر بنضجك الروحي.

    (منقول من موقع قنشرين)

    Comments

    comments

  • bible-and-rose

    عندما تُصدَّق الكلمة تجد الراحة الحقيقية

    لتأتني رحمتك يارب خلاصك حسب قولك… لأني اتكلت على كلامك (مز119: 41،42)

    ليس للإيمان علاقة بالإحساسات أو التأثرات أو الاحتمالات أو المظاهر الخارجية، وإذا أردنا أن نجمع هذه مع الإيمان لا نكون حينئذٍ مُستندين على كلمة الله. وذلك لأن الإيمان لا يحتاج إلى شيء من هذه الأشياء المتقدمة. الإيمان يستند على كلمة الله وحدها، عندما تُصدَّق الكلمة من القلب نجد الراحة الصحيحة.

    إن الله يُسرّ بأن يمتحن الإيمان، وذلك لأجل بركة نفوسنا بصفة خاصة، ثم أيضًا لأجل بركة المؤمنين الذين نعيش بينهم، كما أيضًا لبركة الذين هم من خارج. لكننا نرفض هذا الامتحان ونخشاه بدلاً من أن نرحِّب به. عندما تأتي التجارب يجب أن نقول: ”إن أبي السماوي يضع كأس التجربة هذه في يديّ لكي أحصل فيما بعد على شيء حلو“.

    إن في التجارب تغذية الإيمان. ليتنا إذًا نستودع نفوسنا في يدي أبينا السماوي الذي يُسرّ بعمل الخير لأولاده جميعًا.

    ولكن التجارب والصعوبات ليست الوسيلة الوحيدة لازدياد الإيمان. إن هناك وسيلة أخرى وهي قراءة الكلمة، الأمر الذي يجعلنا نعرف الله كما أعلن نفسه لنا فيها.

    هل تستطيع أن تقول: نتيجة معرفتك لله المعرفة الصحيحة، إنه إله مُحب؟ إن كنت لا تستطيع ذلك، فإني أرجوك بالمحبة أن تسأله لكي يعطيك هذه المعرفة حتى يمكنك أن تُعجب بلطفه وشفقته، وحتى تقدر أن تذوق كم هو صالح، وتعرف مقدار رغبته الشديدة في أن يُشبع أولاده خيرًا ورحمة.

    إنه كلما زاد إدراكنا لهذا الأمر ووصل إلى قرارة نفوسنا، كلما سهل علينا أن نسلمه ذواتنا وأن نقبل عن طيب خاطر كل ما يجريه معنا. في حالة كهذه عندما تأتي الصعوبة تقول: ”إني أنتظر لأرى ما هو الصلاح الذي أنا موقن أن الله سيصنعه معي بواسطة هذه الصعوبة“، عندئذٍ يمكننا أن نشهد أمام العالم عن أمانة الله، كما يمكننا أيضًا أن نكون سبب تعضيد وتسنيد لإخوتنا.

    وقبّلي أيدي أبٍٍ يؤدبُ البنينْ
    فإن تأديبَ العلي للنفعِِ بعدَ حينْ

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • الاستسلام للمسيح

    الاستسلام للمسيح (تأمل روحي)

    “إحفظني يا الله لأني عليك توكلت. قلت للرب أنت سيدي”

    هل جربت يوم ما الاتكال على إنسان؟ هل وجدت أحدا يّركن عليه في هذا العالم، هل تشعر بحمل كبير، هل مشاكلك تجدها لا حلّ لها، عندما سؤل بطرس لمن يذهب قال “يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية عندك”(يوحنا 6- 68).

    هو علم تماما أن الإتكال والإستسلام للمسيح هو الحل الوحيد والجذري لكل مشاكل الانسان وهمومه لهذا قدم لنا بطرس ثلاث إختبارات من خلال الإتكال التام على المسيح.

    1- الإتكال وسط الضعف:
    “يا الهي نفسي منحنية في. لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون من جبل مصعر” (مزمور 42- 6).
    في وسط الضعف الكامل وعندما تخور قواك الجسدية والفكرية، إتكل على المسيح سلّم له أمرك وستجد أنه حاضر لانتشالك من وسط أتون النار المهلك.

    2- الإتكال وسط النصرة:
    “طوبى لأناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم” (مزمور 84- 5)
    حتى لو كنت منتصرا وتشعر في التقدم الروحي إجعل كل اتكالك على المسيح، سلّم دفة القيادة له فهو سيجعلك في أعلى قمة الانتصار الروحي، عندها تكون في حالة الاستسلام الكامل للمسيح.

    3- الإتكال وسط العبادة:
    “واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي … لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر” (مزمور 27 – 4).
    وأنت تعبد الله القدير بانسحاق وطاعة، وأنت تعبد المسيح وتتفرس بجماله، إتكل عليه فهو يحميك من كل فكر شرير يأتي وسط العبادة أعلن له الاستسلام الكامل بلا هوادة.

    “طوبى للرجل الذي جعل الربّ متّكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب” (مزمور 40 – 4).

    Comments

    comments

  • لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا الله لا يتدخل بحياتي؟؟؟

    لأنك لم تفتح له قلبك بعد، لأنك تصرخ إليه ساعدني وبنفس الوقت لا تسمح له بالدخول بل تركته واقفاً على باب قلبك يقرع كغريب ما، والغريب لا يتدخل بحياتك الشخصية.
    لأنك فتحت قلبك له، ولكن جعلته ضيف، مجرد ضيف عادي، وأنت تعرف جيداً بأن الضيف لا يتدخل بأمور البيت.
    لأنك لم تجعله بعد سيد بيتك، سيد قلبك، سيد حياتك.
    إجعله سيّد وانظر ماذا سيفعل هذا السيد بك، امور رائعة لن تصدقها عينيك. تشجع وإجعله السيد.

    لماذا الله لا يجيب على صلواتي؟؟؟

    لأن الصلوات التي تطلبها ربما ليست لخيرك، انت قد تراها لخيرك أما الله فيراها بنظرة مختلفة فثق بنظرة الله لأنه يعرف خيرك أكثر منك.
    لأن الصلوات التي تطلبها ربما لم يحن وقتها بعد، انت اطلب واقرع ولكن أترك الوقت لله فهو يعرف أكثر منك متى الوقت المناسب لتحقيقها لأن عندئذ تكون لبنيانك.
    لأنه حققها بطرق مختلفة عما قد طلبته، لأنك ما زلت تنتظر الطريقة التي تريدها أنت، ما زلت تريد أن يحققها لك كيف أنت تريد. ومن قال لك أن الطريقة التي تنتظر فيها هذا الطلب هي الأصح. أطلب وأترك الطريقة للرب، قد يحققها بأسلوبك ولكن قد يحققها بأسلوب آخر فلا تفرض عليه أسلوبك الخاص، ثق بأن لديه الحكمة أكثر منك.

    لماذا لا أقدر أن أتقبل عيوب الآخرين؟؟؟

    لأنك لا تتقبل عيوبك، وأنت ترفض عيوبك، وغير متصالح مع عيوبك، ولا تصدق بأن لديك عيوبك. لأنك قاس مع عيوبك هذه، ولا تتقبلها. أخي الإنسان لا تستطع تقبل عيوب الآخر طالما أنت قاس مع ذاتك وغير متقبل فكرة ضعفك. كن متواضعاً امام ذاتك وأمام الله وأمام الناس وقل نعم أنا إنسان ضعيف لدي عيوبي وسأحاول بنعمة الله معالجتها.
    لأنك لا تصدق بأن الله يحترم عيوبك، لأنك لا تصدق بأن الله يقبلك مع كل عيوبك. طالما لم تختبر ولم تصدق ولا تؤمن بأن الله يتقبلك مع كل عيوبك، لن تستطيع تقبل الآخر. أخي الإنسان أصرخ لله وقل له خذ عيوبي وأعيد رسمي من جديد لأعود الإيقونة التي تعكس صورتك أنت.

    لماذا لا أقدر أن أحب وأن أسامح؟؟؟

    لأنك لم تختبر بعد حب الله لك، لم تختبر بأنك إنسان محبوب من الله أو من أي أحد آخر. الإنسان الذي لم يختبر بأنه محبوب من قبل أحد لا يستطيع أن يحب أبداً.
    لأنك لا تصدق بأن الله قد سامحك. وطالما لم تختبر غفران الله لك لن تستطيع أن تغفر للآخر. الله لا يريد خطاياك يريد قلبك. ثق انت إنسان خاطئ ولكن محبوب من الله.
    لأنك لم تسامح بعد ذاتك على أخطاء إرتكبتها فكيف تنتظر أن تسامح الآخر على ذلك.. لأنك متمسك بالحق الذي قد يكون شيطان كبير مرات عديدة فلن تستطيع الغفران.
    لأنك تعتبر بأن الغفران هو عملية ضعف فلن تستطيع العفران.

    لماذا لا أنجح بعلاقتي مع يسوع؟؟؟

    لأن العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الطرف الآخر يسوع المسيح يريدك الحبيب بحياته، وانت لا تريده سوى صديق أو رفيق أو أخ أو…. تذكر دائماً العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الحب من طرف واحد لا ينجح، تشجع وإجعله الحبيب بحياتك.

    (منقول)

    Comments

    comments

  • كلام العذراء عن الملاك الحارس

    كلام العذراء عن الملاك الحارس

    صلّوا كثير لملاككم الحارس، لأنه يقف دائما بقربكم ليساعدكم ساعة فساعة ويقودكم على طريق السماء.

    فملاككم الحارس يستطيع كل شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نعما مادية وروحية.

    صلّوا كثيرا: ابتهلوا اليه في جميع دقائق النهار والليل ليدافع عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد.

    فوّضوا أمركم اليه، لأن يسوع وضع بجانبكم ملاكا حارسا ليساندكم ويشجعكم حتى في أشد المحن، اذا ما لجأتم اليه. (24 أيار 1968)

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  تأملات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا رب أفتح فمي، لأبارك اسمك القدوس، وطهر قلبي من كل طيشٍ مُضر. أنر عقلي، وأضرم قلبي بنار محبتك.

اعلان

Facebook