ثلاثية للقديسة ريتا من أجل المرضى

st_rita_3days_novena

تتلـى الصلوات التاليـة على مدار ثلاثة أيـام متـاليـة بثقـة طلبـاً للشفاء مع ممارسة بعض الأعمال التقويـة مثل الاعتراف والتناول وقراءة الكتاب الـمقدس.

اليوم الأول:

أيتها القديسة ريتا، يـا من لم تكن حياتك كلها الا عذابا طويلا قدمته فى شجاعة للرب، أني أبتهل إليك فى هذا اليوم يا شفيعة حل المعضلات كي تستمدي بشفاعتك المطوبة والقديرة من مراحمه الالهية نعمة الشفاء التى نسألها إيـاه من كل قلوبنا وفي تواضع عميق مع خضوعنا التام لـمشيئـته المقدسة.
اعملي ايتها القديسة على أن تحظى صلاتنا بالقبول حتى اذا مـا شكرنا لك عونك إستطعنا أن نقدم آيات الشكر والحمد لـمحبة أبـينا السماوي اللامتناهية.
أيتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يا قديسة ريتا ويا سيدة لورد صلي لأجل مريضنا.
يا قديسة ريتا استجيبينا.

(أبانا والسلام والمجد)

اليوم الثاني:

أيتها القديسة ريتا، يـا من مكثت السنين الطوال مسمرة على فراش الألم مقدمة كل عذاباتك لمحبة يسوع المصلوب، أهلينا باستحقاقاتك أن ننال على يديك صحة الجسد والنفس للمريض الذى نبتهل اليك نيابـة عنه، تشفعى فينا لدى سيد الحياة والـموت كي يرأف بنا في ضيقاتنا وليتنازل برحمته الغير محدودة ويمنحنا بشفاعتك الشفاء الذي نلتمسه بتواضع مع خضوعنا التام لـمشيئـته السامية،كي تمكنّا نعمة الشفاء العاجلة من أن نشكر الرب الرحيـم لتنازله بالإصغاء الى طلبـاتـنا.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

 

اليوم الثالث:

أيتها القديسة ريتا، يـا من قاسيت في فرح يفوق الوصف العذابات الـمسببة من الشوكة العجيبة، إرحمي من جئناك اليوم مبتهلين من أجله. إجعلي شفائـه باعثا فيـه ولـمن حوله على تسبحة شكر للرب الكلي الرحمـة.
أيتها القديسة ريتا القديسة الشفيعة الحلوة القديرة انت يا من حظيتِ بإستحقاقـاتـكِ بعجائب باهرة جعلتك ملاذاً فى كل الصعاب تنازلي اليوم وتشفعي من أجلنا لدى الرب الفادي.
اننا نضع بـه ثقتنا كلها ونرجوه أن يستجيب لنا لـمجده تعالـى الأعظم.
ايتها القديسة ريتا ليصعد اليك صراخنا من الأعماق.
يـا قديسة ريتا ويـا سيدة الورد صلي لأجل مريضنا.
يـا قديسة ريتا استجيـبـينا.

(أبانا والسلام والمجد)

Comments

comments

  • حياة القديسة ريتا

    حيـاة القديسة ريتا

    في قريـة روكّا بورينا- Rocca Porena بالقرب من “كاسيا” وفـى منطقة جبال Apennines بإيطاليا عاش والدا القديسة ريتا (انطوان لوتـي وإيـميه فيـري) في تقوى وممارسة أعمال الخيـر ولم يكن لهما ذريـّة.
    وفيما كانت والدتها مستغرقة فى صلاة حارة ظهر لها أحد الـملائكة وبشّرها بإبنة سوف يـمنحها الرب الكثير من النعم السماويـة يوم أن تُـمنح سر العماد بإسم “ريتا”.
    ولقد تم ذلك، ففي شهر مايو من عام 1381م ولدت ريتا وفى يوم العماد -الذى تم بكنيسة القديسة مريم بالقريـة -أشرق وجه الطفلة بنور سماوي ساطع فلم يعد عند أحد من الشهود أي شك فى أن لهذه الظاهرة العجيبة بالإضافة لذلك الإسم العجيب الذي أُعطِيَ للطفلة لهو دليل على كون هذه الـمولودة ممن إختارهم الرب ليكونوا شهوداً لـمجد اسمه القدوس.

    وإسم “ريتـا” جاء من الإسم اللاتيني “مارجريتـا” والذى يعنى “اللؤلؤة”.
    وتبع ذلك حادث آخر غير عادي فلقد ذهبت والدتها ذات يوم لتعمل كعادتها فى الحقول فوضعت الطفلة تحت ظل شجرة ثم مضت لعملها ولدى عودتها كادت الأم تصعق من الذعر حيث شاهدت مجموعة من النحل تدخل فى فم طفلتها ثم تخرج منه بصورة مستمرة فخافت الأم أن تأتي بحركة ما لطرد النحل فيزداد هياجه فتمهّلت، وهنا شاهدت منظراً فريداً إذ شاهدت ان النحل كان يدخل فى هدوء ليدهن حلق الطفلة بالعسل ويخرج كما دخل وكانت الطفلة تتذوق ذلك الرحيق فى فرح.
    ولقد قيل أن أحد الفلاحين وكانت يده مصابـة مر بجوار الطفلـة وعندما شاهد النحل حاول أن يبعده بيده الـمصابـة وهنـا تـماثلت يده بالشفاء بطريقـة إعجازيـة.
    ولقد قيل أيضاً أن النحل الذى كان بقريـة “كاسيـا” ظلّ لأكثـر من خمسائة عام يأتـى لنفس الـمكان خاصـة فـى عيد القديسة ريتـا حتى أن أحد الباباوات فى القرن السابع عشر (Pope Urban VIII) قد تأكد من ذلك وإعتبـر هذا بـمثابـة إعلان إلهـي دائـم عن عظمـة تلك القديسة.
    ولـم يكن بالقريـة أي مدرسة سوى ما تقدمـه الكنيسة فـى ذاك الوقت للأسر الفقيرة من تعاليم مسيحية بسيطة سواء عن طريق الإستماع أو الرسم أو التلوين لقصص الكتاب الـمقدس، وسيـر القديسين.

    ولـما كبرت ريتا ونـمت فى الإيمان والمحبة وبلغت الخامسة عشرة من عمرها رغبت الإلتحاق بالرهبنة، غير ان والديها عارضاها لأنها سندهما الوحيد في شيخوختهما وراحا يتوسلان بالدموع اليها لكى ترجع عن رغبتها فوقعت ريتا فى حيرة شديدة ولكنها التجأت الى الله وجثت أمام الصليب طالبة منه الحكمة فألهمها الرب بأن تطيع والديها فقامت ولسانها يردد مع السيد الـمسيح “لتكن مشيئتك لا مشيئتي”.
    اما والداها فخوفا من ان تعدل عن فكرها قررا في الحال تزويجها وإختارا لها عريساً هو “بول فريناند مانسيني” وكان يعـمل عسكريـا فى بلد يسودهـا الإضطرابات والحروب، وكانت ريتا فى سن الثامنة عشر.
    ولم يكن اختيارهما موفقا لأن عريسها كان حاد الطبع ويثور عليها دائما بالشتائم والضرب العنيف وكانت تتحمل كل ذلك فى إستسلام ملائكي وتصلي لله من أجله وتصلي دائـما للعذراء مريـم صلاة الـمسبحة الورديـة والتى أصبحت معروفـة فـى ذلك الوقت، وتمارس كثيراً حياة التقشف الجسديـة والتضحيات والتى كانت منتشرة أيضاً بكثرة فـى تلك الفتـرة، حتى بعد وقت طويل أثـمرت صلاتها وأصبح زوجها خاضعا لله.

    ولقد رزقت منه بولدين هما جان جاك وبول ماري، ولكنهـما للأسف كانا قد ورثا عن أبيهما شراسة الطبع وكان قلب الأم يعاني من الآلام والهموم بسبب ميولهما الـمنحرفة علـماً بأنهـا كانت تلجأ لكل الوسائل لكي يظل ولداها سائرين فى خوف الله.
    ولقد قضت القديسة ريتا السنين الطوال فى قلق متواصل لأجل خلاص ولديها.
    وذات يوم فوجئت بجثة زوجها بعد أن قتل وقد قيل أنـه قُتل بأيدي أعدائـه أو نتيجة خطأ وكان هذا حوالـى عام 1413.
    وأخذت تصلي من أجل خلاص نفسه وقد غَفَرت للقتلة ولكن ولديها أصرّا على الأخذ بالثأر والإنتقـام، فأخذت تتوسل اليهما ان يتركا هذا الأمر فلم توفّق، فصرخت للرب أن يأخذهما اليه ولا يسمح لهما بإقتراف هذه الجريـمة.
    ولم يـمض على ذلك أيـامُُ حتى مرض ولداها وماتـا بعد ان تزودا بالأسرار الـمقدسة ولم يتمكنا من الأخذ بالثأر.

    وعلى أثر ذلك الإنقلاب غير الـمنتظر وجدت القديسة ريتا نفسها وحيدة ولازمت منزلها تواصل صلاتها وحّن قلبها ثانيـة للإلتحاق بالرهبنة ودخول الدير.
    وكان بالقرب من كاسيا دير لراهبات القديس اغسطينوس، إشتهر فى تلك الـمنطقة بكمال الحياة الرهبانية، فقصدته القديسة ريتا ولكن يـا لخيبة أملها رُفِضَ طلبهُا لأن قانون الرهبنة يـمنع دخول الـمتزوجات أو الأرامل، ولكنها كررت طلبها هذا ثلاث مرات ولكن دون فائدة.
    فعادت الى منزلها واعتكفت فيه عائشة فى صلاتها وتأملاتها الـمتواصلة وكان إيمانها قوياً وثابتاً.
    وذات ليلة بينما كانت القديسة ريتا مستغرقة فى صلاة حارة طالبة العون من شفعائها القديس يوحنا الـمعمدان والقديس أغسطينوس والقديس نقولا تولنـتـن، إذ بنور سماوي يملأ حجرتها فجأة وظهر لها القديسون الثلاثة طالبيـن منها أن تتبعهم.
    وفي الخارج كان الليل حالكاً ولأنهـا أسلـمت ذاتهـا للتدبيـر الإلهـي وتبعت مرشديها القديسين وهى لا تدري الى أين ستذهب، وفجأة لـمحت الدير أمامها ورأت الباب يُفتح والرئيسة واقفة بداخله بتدبيـر إلهـي فقدّمها القديس اغسطينوس للرئيسة التى قبلتها فى الحال.

    وفي سنة 1417 إرتدَت القديسة ريتا ثوب رهبنـة بنات القديس اغسطينوس وهى فى الثانية والثلاثين من عمرها.
    ومنذ أن دخلت الدير حتى بدأت تـعيش قوانين الرهبنة بدقـة لا مثيل لها وتحيا حياة التعبد والخشوع وفى طاعة كاملة ومحبة متأنيـة.
    وذات يوم رأت الأم الرئيسة أن تفرض على الأخت ريتا بأن تسقي جذع شجرة ميت منذ زمن طويل يقع عند مدخل الدير، وكان علي القديسة ريتا أن تقوم بهذا العـمل صباحاً ومساءً مهما كانت حالة الجو.
    وفي ذات يوم فوجئت أن ذلك الجذع تكسوه كرمة ناضرة تتلألأ بعناقيد من العنب ذات رائحة جميلة، فتعجّبن لذلك جميع الراهبات وسجدن مسبحات الله، وهذه الكرمة باقية ليومنا هذا وتُعرف باسم “كَرْمـة القديسة ريتا”.

    لقد كانت الآم السيد الـمسيح هي الـموضوع الدائم لتأملات القديسة ريتا، وكثيراً ما كانت تُرى ساجدة أمام يسوع الـمصلوب تبكي بدموع غزيرة.
    ويوما مـا توسلت إلى يسوع الـمصلوب أن يجعلها تشعر فى جسدها ولو بألم إحدى جراحاته، وما أن انتهت من طلبتها حتى إنفصلت بأعجوبة عن اكليل يسوع شوكة من أشواكه وإندفعت بشدة لتنغرس فى وسط جبينها، ولـم يلتئـم الجرح أبداً رغم العناية والعلاج الدائـم بل بالعكس كان يـتسع ويتفاقم وكانت تنبعث منـه رائحة كريهة للغايـة إضطرت بسببها أن تعيش منعزلة عن إخوتها الراهبات.
    وإستمر ذلك الألم خمسة عشرة عاما دون توقف والقديسة تتحمل فى شكر ولا تكف لحظة عن حمد الله على تلك النعمة الفريدة.
    ولم يهادنهـا الألـم إلا فى سنة 1450 وهى سنة اليوبيل الـمقدسة حيث يتم كان يتم الإحتفال به فى ذلك الوقت كل خمسون عامـا بزيارة رومـا للصلاة وطلب الـمغفـرة من الله وكان هذا فى عهد البابا نيقولا الخامس، إذ توسّلت القديسة ريتا إلى رئيستها أن تأذن لها بالسفر مع إخواتها الراهبـات الى روما لحضور حفلات اليوبيل، فكان جواب الرئيسة “أطلبي الشفاء من جُرحك فإن تحقق يـمكنك الـمجئ”، فرضخت القديسة لهذا الأمر وراحت تصلي للرب يسوع أن يـمنحها هذه الفرصة، وفى الحال وبـمعجزة إلهية إلتأم الجرح فى الحال وهكذا تسنّى للقديسة أن تذهب إلى رومـا، غير أنـها لدى عودتها لم تكد تغلق ورائها باب الدير حتى عاد الجرح للظهور ثانية وبصورة أشنع مـما كان قبلا.

    ولـما بلغت القديسة ريتا الثانية والسبعين من العمر سـمحت العناية الإلهية أن تبقيها لأربع سنوات أخرى راقـدة على فراش الـمرض تعانى مرضاً مؤلـماً للغايـة،لم تستطع معه أن تبتلع طعاماً أيـّا كان حتى أصبح القربان الـمقدس هو غذاءها الوحيد طوال هذه الـمدة ومع هذا كان فرحهـا عظيـماً بكل هذه الآلام متشبهـة ببولس الرسول الذى قال:
    “إنـّي أفرح الآن فى الآلام من أجلكم وأُتمّ ما ينقص من شدائد الـمسيح فـى جسدي لأجل جسده الذى هو الكنيسة” (كولوسي24:1).
    وذات يوم زارتها أثناء مرضها، إحدى قريـباتها قادمة من قريتها وعندما سألتها تلك الزائرة عمّا إذا كانت تستطيع أن تؤدى لهـا أي خدمة فأجابتها القديسة: “رجائي اليك ان تذهبي حال وصولك الى حديقة منزلنا القديم وتأتيني بوردة تجدينها هناك”.
    وكان الوقت شتاء والجليد يغطى الأشجار وخيّل للجميع أن الـمريضة كانت تهذى بسبب مرضها.
    إلاّ أن قريـبتها حين عادت الى “روكّا بورينا” أصرّت على الوفاء بالوعد فتوجهت الى الـمسكن فوجدت شجرة ورد بالفعل وقد اسودت من فعل الجليد ومن طول الزمن وكانت مغطاة بالثلج وبالرغم من ذلك فانها كانت تحمل وردة بهية يلمع لونها الزاهي فقامت بقطفها وأسرعت راجعة للدير حاملة تلك الوردة العجيبة فأخذتها منها القديسة بلا دهشة، بخلاف إخواتها الراهبات اللواتى اعتراهن الذهول وبدأن يرتلن لله بـآيات الشكر، ويوجد الآن فـي مكان تلك الوردة العجيبة تـمثال من البرونز تذكاراً لتلك الأعجوبـة.

    اما الزائرة فكانت تتأهب للعودة حين طلبت منها القديسة ريتا أن تعود الى الحديقة وتحضر هذه الـمرّة ثـمرتين من التين سوف تجدهما هناك، وفعلت الزائرة وعادت الى نفس الـمكان وأمكنها أن تجنى كذلك من تينة جرداء ثـمرتين.
    ولهذا نرى الأديرة الأغسطينية تـُحيي فى 22 مايو مرة كل عام ذكرى أعجوبة الوردة وذلك بتبريك الورد وتوزيعه على الـمؤمنين وفى ظروف عدة كانت تلك الورود الـمباركة توضع على الـمرضى فيتم شفاؤهم.
    ولقد انتشرت هذه العادة فى جميع الكنائس فى أنحاء العالـم.
    ولـمّا كانت القديسة ريتا فى السادسة والسبعين من عمرها تراءى لها سيدنـا يسوع الـمسيح مصحوبا بأمه مريم العذراء الكلّية القداسة وقال لها:
    “بعد ثلاثة أيام يا حبيبتي سوف تأتيني فتتمتعي بـمجدي”.
    فأخذت قديستنا هذا الوعد العجيب وراحت تبث البشرى فى فرح يفوق الوصف بين اخواتها الراهبات فلم يتمالكن أنفسهن عن اظهار انفعالهن فكانت تقول لهن: “لـماذا تبكين؟، الأحرى بكن أن تفرحن معي لأني عما قريب سأحظى بعد طول انتظار برؤيـة يسوع الحبيب”.
    وفي الثاني والعشرين من شهر مايو سنة 1457 رقدت القديسة بسلام بين ذراعي عريسها السماوي بعد أن قبلت الأسرار الأخيرة وعلى وجهها مسحة من الهدوء حتى ان كل من رآها كان يشك في انها قد ماتت وبدأت أجراس الدير تدق من تلقاء ذاتها وقد انتشر بعد موتها فى حجرتهـا رائحة ذكيّة للغايـة من جرح جبينها الذى شفـى تمامـا وأصبح كأنـه قطعة من الحجر الثـمين الأحـمر اللامع كشهادة لقول الـمرّنم: “أنك تجعل على رأسه إكليلاً من ذهب”(مزمور3:20).

    ولقد شهدت احدى الراهبات جوقة من الـملائكة تحمل الى السماء نفس القديسة.
    ولقد حاولت إحدى الراهبات وإسمهـا الأخت كاترين مانسينـي والتي كانت تعانـي من شلل فـي إحدى يديهـا أن تضع يديهـا حول رأس القديسة ريتـا بعد ممـاتهـا فحدثت أن شفيت بطريقة عجائبيـة وكانت هذه هـى أولـى معجزاتهـا بعد موتهـا.
    وأثنـاء غسيل الجسمان وإعداده للدفـن وقف أهالـي بلدة “كاسيا” خارج الديـر منتظريـن أن يروا جثـمان من كانوا يطلقون عليهـا إسم “القديسة”.
    وبالفعل وضع التابوت وبداخله الجثـمان فـى كنيسة الديـر وتُرك مفتوحـاً لكي يتمكن الـمؤمنين من رؤيتهـا، وظل هذا التابوت مفتوحـاً لـمدة تزيـد على 138 عامـا.
    وبعد أعوام قليلة تعرّض الدير لحريق ممـا أتلف التابوت ولكن لـم يُمس الجثـمان من النار.
    ظلّ جسمان القديسة ريتا ثلثمائة سنة محفوظا فى كنيسة الدير بكاشيا داخل نعش من خشب الحور يكسوه تابوت آخر من خشب الجوز.
    وفي سنة 1745 بحضور الـمطران بونانيزا اسقف “سبوليت” فى ذلك الوقت نقل الجثمان الطاهر الى تابوت آخر.
    واليوم وقد مرت خمسة قرون على موتها لكن جسمها ظلّ باقيا فى حالة تستدعي العجب وفى وجهها الذى تعلوه بعض الشحوب، تلمع من خلال الشفتين أسنان ناصعة البياض ومن داخل جفنيها الـمفتوحين قليلا تشع عيناها ببريق طبيعي ولقد قيل ان هاتين العينين قد شوهدتا وهما تنفتحان بضع لحظات، أما كفنها وثيابها فهـما لا لا يزالان كليهما سليمين تماما وينبعث أحيانـا من تابوتها روائح زكيّة لطيفة تعطر الدير كله وبخاصة فى 22 مايو.

    ولقد جاء فى مستندات رسـمية وشهادة الشهود العديد من الـمعجزات التى تـمجد الله بفضل شفاعتها القديرة.
    فلقد شهد البعض بأنهم رأوا جسد القديسة يرتفع فى بعض الأحيان داخل التابوت.
    ومن أولى تلك العجائب انه بينما كانت الراهبات يتساءلن فى حيرة عمن يكلفنه بصنع نعش القديسة ريتا هبّ من بين الحضور شاب وكان كسيحا منذ مدة وصرخ قائلا “آه لو لم أكن كسيحاً لـما كان يصنعه غيري” وفى نفس اللحظة شفى من مرضـه.
    ومنذ ذلك الحين والعجائب بشفاعة القديسة ريتا تكثر وتتضاعف ولقد شاءت تقوى الشعب أن تلقّب القديسة ريتا بشفيعة “حل الصعاب” وأيضاً “قديسة الأمور الـمستعصيـة” وذلك تذكارُ للمواهب الفائقة الطبيعة التى شملتها بها العناية الإلهية.

    ولقد أُعلنت طوباويتهـا فى سنة 1737 ثم أُعلنت قداستها فى 24 مايو من سنة 1900 يوم عيد الصعود فى عهد قداسة البابا لاون الثالث عشر.
    ولقد تم وضع الجثـمان والتابوت داخل دولاب زجاجـي فـى الكنيسة الجديدة التى تم بناؤهـا فـى عام 1925.
    وفى أيـامنا هذه أصبح تكريم القديسة ريتا منتشرا فى كل مكان من العالم وهناك العديد من الصلوات التى يتلوهـا الـمؤمنيـن لطلب شفاعتهـا وهـي كالآتـي:
    صلوات تتلى على مدار ثلاثـة أيام لنوال نِعمة مـا، أو من أجل الـمرضى، أو للشكر بعد نوال النِعـمة الـمطلوبـة.
    صلوات تسعاويـة وهـى تتلى على مدار تسعة أيام مـتتاليـة.
    صلوات تتلى على مدار خمسة عشر مـرة كل يوم خميس عند طلب ما (خاصـة قبل عيدهـا الـموافق 22 مايو من كل عام).
    وهناك أيضا قداس بصلوات مخصصة طلبـا لشفاعة القديسة ريتـا.
    بعض الطِلبات.
    وكل تلك الصلوات لطلب شفاعة القديسة ريتـا بثقـة فلن يعود خائبا من يتلوهـا على شرط أن يكون ذا إيـمان حي وخضوع كلي لـمشيئة الله القدوس.

    Comments

    comments

  • صلاة المتألمين (من كتاب صلوات للقديسة ريتا)

    صلاة المتألمين (من كتاب صلوات للقديسة ريتا)

    لقد أعطيتِ يا قدّيسة ريتا من روحك وفؤادك، تعذّبتِ وكان كلّ هذا فرحًا كبيرًا شاركتِ به يسوع المصلوب، أعطينا أن نشرك آلامنا بآلام يسوع وآلامك فيولد من الألم فرح.

    اجعلينا نمزج أوجاعنا وأحزاننا بأمل كبير ورجاء أكبر بالله وبكِ فنعرف بأنّ الإيمان يمحو التأفّف والتذمّر ويداوي كلّ وجع.

    لأنّ آلام هذا الدهر لا توازي ما ينتظرنا من مجد في السماء. آمين.
    (أبانا، السلام والمجد)

    Comments

    comments

  • كتاب صلوات للقديسة ريتا

    كتاب صلوات للقديسة ريتا

    صلوات للقديسة ريتا

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • CONSECRATION-miraculous-medal (5)

    تساعية سيدة الأيقونة العجائبية

    باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
     

    تُتلى الصلوات الثلاث التالية كلّ يوم في بداية التساعيّة
    هلمَّ أيّها الروح القدس

    فعل الندامة

    قانون الإيمان

    اليوم الأول:

    قيمة الأيقونة: انها تأتي من السماء
    نعم ,اذ انها ليست عمل فنان ماهر ولا تأليفا بارعًا أملاه تكريم حار لمريم.
    إنّها عطيّة العذراء القديسة نفسها، لقد اختارت جميع العلامات المحفورة عليها فينبغي علي إذًا أن أتأمل بمعناها.
    في مقدمة قداس اليوم السابع والعشرين من تشرين الثاني يوم عيد سيدة الأيقونة العجائبية نقرأ ما يلي:
    ’’ ستكون هذه كعلامة في يدك وبناء امام عينيك حتى تبقى شريعة الرب في فمك’’
    هذه هي ايقونتي:’’ علامة انتماء الى مريم وبناء امام عيني، أي مثال يجب ان اتشبه به’’
    هل أدركت حتى الآن كفاية قيمة الأيقونة العجائبية… هل أحملها بأمانة…

    اليوم الثاني:

    “كاترين لابوري حاملة سرّ مريم”

    يحبّ الله أن يستخدم ما هو ضعيف ومحتقر لدى العالم، لتحقيق تدبيره الخلاصيّ، حتّى يتبيّن أنّ الانتصار يأتي منه هو، فيمجّد ضعف الخليقة عظمته وحكمته تعالى

     ألم تكنهذه حال القدّيسة جان دارك وحال القدّيسة برناديت؟
    والعذراء القدّيسة اختارت راهبة مبتدئة صغيرة وأمّيّة، ابنة الريف، لتقدّم للعالم “الأيقونة العجائبيّة”. قالت الأخت كاترين لابوري يومًا: “استعملتني القدّيسة العذراء كي لا يستطيع أحد أن يشكّ!” ولزمت الصمت الكلّي، بتواضع عميق، طيلة حياتها، حول الإنعامات التي حصلت عليها. هذا الصمت أثار إعجاب البابا بيوس الحادي عشر لحظة تطويبها المجيد، فقدّم لها هذا التكريم الجميل:
    “إنّها حفظت سرّ ملكتها”.
    هل تجد القدّيسة العذراء في بعض الفضائل التي كانت تحبّها كثيرًا في الأخت كاترين لابوري؟ 

    اليوم الثالث:

    ’’ العذراء ذات الاشعة’’
    ’’ إنّ أيقونتي مختصر أخّاذ لمُجمل حقائق الايمان المسيحي’’
    هي نوع من منيمنة إلهية لم يغب عنها اي عنصر جوهري
    إن عقيدة الحبل بلا دنس كما تظهر على الأيقونة، متعلّقة بحقائق الإيمان الرئيسية من عقيدة الخطيئة الأصلية الى موضوع عيد الأيقونة العجائبية.
    إن العذراء النقيّة تطلّ علينا بيدين تنبعث منها أشعّة كما تقول هي، النعم التي توزعها على الأشخاص الذين يسألونها إيّاها.
    وفيما كانت كاترين تتعجّب من أن الاشعة لا تنبعث من الحجارة الكريمة التي تزين اصابعها ,اوحي اليها’’ ان هذه الحجارة التي تبقى في الظل تمثل النعم التي تنسون ان تطلبوها مني’’
    هل فهمتُ أني أحصل على النعم بشفاعة مريم…

    اليوم الرابع:

    ’’ يامريم يامن حبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين اليكِ’’.
    الصلاة المكتوبة على ايقونتي هي مريم نفسها التي علمتني اياها .
    هذه العبارة التي ترجمت الى كل اللغات وتردّدت في كل مكان من العالم، أدخلت الإيمان بالحبل بلا دنس الى جميع الأذهان والقلوب.
    لنرددها بدون كلل ولنعلمها لأطفالنا والمرضى ولجميع الذين هم في الضيق.
    لنزرع هذا الدعاء في الشوارع، في رحلاتنا وفي محيطنا العائلي والاجتماعي.
    هذا الدعاء الذي علمتني اياه مريم، هل يرد تلقائيا على شفاهي ..هل أتلوه بإيمان وثقة…

    اليوم الخامس:
    “الحيّة التي تدوسُ مريم رأسها”
    ورد في سفر التكوين: “سأجعل عداوة بينك وبين المرأة، ستدوس رأسك وأنت ستحاولين أن تجرحي عقبها”.
    مريم هي تلك المرأة المعلن عنها منذ فجر الكون. وقد شاءت أن تظهر في هذه الحالة على الأيقونة. هذه الحيّة المنفرة، نحن نعرفها، إنّها التجربة، إنّه الشيطان: يصفر، يغوي، ويحاول أن يجرح العذراء، لكنّه يسعى باطلًا!
    إذ أنّها أقوى منه! إنّها بريئة من أي دنس! غالبًا ما تترصّدنا التجربة مثل الحيّة الجهنّميّة. ولكن لنا النعمة الإلهيّة لمساعدتنا! لنا مريم! لا ننسين هذا أبدًا!
    إذا ما تعرّضت للتجربة، هل أفكّر دائمًا في أن أدعو أمّي السماويّة؟
    هل أثق كفاية بشفاعتها الكليّة القدرة؟

    اليوم السادس:

    “حرف الميم (M) في الأيقونة”

    أجد على ظهر الأيقونة علامات رمزيّة، أوّلها الحرف الأوّل لاسم مريم المبارك: الميم (M) التي تبدو وكأنّها قاعدة لصليب يسوع.
    مريم لا تنفصل عن ابنها. ينبغي عليّ أن أدخلها إلى صلب حياتي، لكي تساعدني على حمل أثقالي.
    ليكن اسمها محفورًا في قلبي، حاضرًا دائمًا في ذاكرتي، مستعدًّا دائمًا لكي يتدفّق من شفاهي ولتكن كلمات القدّيس برنردوس مطبوعة في مخيّلتي: “إذا ما جابهتكم التجارب وساورتكم الشكوك، وانتابتكم المشقّات، ارفعوا أعينكم إلى النجمة وادعوا مريم!”.
    هل لمريم مكان في حياتي الشخصيّة والحميمة؟
    هل هي بالنسبة لي أكثر من تمثال؟ لا بل شخص حيّ، مستعدّ دائمًا لأن يستقبلني ويصغي إليّ ويستجيبنيي؟

    اليوم السابع:
    “صليب أيقونتي”
    الصليب الذي يعلو حرف الميم (M) هو رمز للحياة المسيحيّة كلّها. لقد تقاسمت القدّيسة العذراء الصليب مع يسوع. وتحلّت بالرأفة مع تحمّل الآلام.
    “وكانت أمّه واقفة” نعم وقفت مريم على أقدام هذا الصليب. وها هي تقدّمه لنا على الأيقونة واعدة إيّانا بأنّها ستقاسمنا صليبنا وتساعدنا على حمله.
    “إنّ الصليب هو الطريق الملوكيّ الذي يقودنا إلى السماء”. علَّ العذراء القدّيسة تفهمنا هذه الحقيقة!
    هل أطلب من العذراء القدّيسة أن تساعدني وقت المحنة؟
    هل أنا مقتنع بأنّها تتحسّس معي آلامي وتريد أن تخفّفها؟

    اليوم الثامن:
    “القلبان المحفوران على الأيقونة”

    إنّ قلب يسوع، المكلّل بالشوك، قريب من قلب مريم المطعون بالحربة. في الحبّ كما في الآلام، هذان القلبان لا ينفصلان.
    إنّ قلب يسوع هو مثال القداسة، ينبوع كلّ النِّعَم، وقلب مريم هو المرأة التي تعكس بأمانة الكمال الإلهيّ، القلب الذي بواسطته فاضت النِّعم على العالم.
    لا يجب أبدًا أن نَفصُل الأم عن الابن. إذ إنّ هذا الفصل يتعارض مع النظام الذي أراده الله. لنذهب دائمًا إذًا إلى يسوع بواسطة مريم ولا نفصل أبدًا بينهما في حبّنا.

    هل أنا وفيّ في تكريم قلب يسوع الأقدس في أوّل يوم جمعة من الشهر؟
    وفي تكريم قلب مريم الطاهر في أوّل يوم سبت من الشهر؟

    اليوم التاسع:
    “نجوم إيقونتي”
    إنّ النجوم الموجودة في الأيقونة رائعة الجمال، ولكنّها أيضًا رمزيّة!
    تذكّرنا بالرسل الاثني عشر، والقدّيسين الذين تبعوا المسيح يسوع مثلهم وحصلوا بشفاعة مريم على إكليل المجد.
    النجوم تبيّن ضرورة التزامنا الرسوليّ فنسعى وراء الأنفس التي فقدت إيمانها المسيحيّ، لا بل أصبحت وثنيّة (وكم هي للأسف كثيرة في محيطنا) فنقودها إلى يسوع بشفاعة مريم!
    هل أقوم بأي عمل رسوليّ؟
    هل أعي أنّي مسؤول عن الأصدقاء الذين يحيطون بي؟ وخاصّة عن ذويّ؟

    Comments

    comments

  • تساعية لإكرام مريم معونة المسيحيين

    تساعية لإكرام مريم معونة المسيحيين

    اليوم الأول:
    يا مريم المعينة القوية للمسيحيين الذين التجأوا الى عرش رحمتك بكل ثقة، انصتي الى صلوات ابنائك الذين يلتمسون معونتك من اجل تجنب كلخطيئة وكل فرصة للوقوع فى الخطيئة.

    تأمل:
    الإيمان وقبول كلمة الله (لوقا 26:1-38)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد

    صلاة الختام:
    ايها الرب القدير الرحوم يا من جعلت بقدرة عجيبة القديسة مريم العذراء معينة قوية لتدافع عن المسيحيين، هبنا ان نحصل على اكليل المجد فى ساعة الموت بعد ان حاربنا حربا صالحة ونحن تحت حمايتها وفزنا بالنصر على اعدائنا. نقدم هذه الصلوات بإسم ربنا وإلهنا المسيح يسوع.
    آمين.

     

    اليوم الثاني:
    يا قديسة مريم الأم الرحومة والشفوقة، انه بمعونتك الظاهرة حررت شعبك المسيحي من إضطهاد غير المؤمنين، فحرري نفوسنا من هجمات الشر، والعالم، وشهوات الجسد لكي نقاوم دائما اعداء خلاصنا.

    تأمل:
    التواضع الكامل (لوقا 48:1)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.


    اليوم الثالث:
    يا سلطانة السماء القادرة، لقد قهرت البدع التى حاولت إبعاد ابنائك عن الكنيسة فتعال لمساعدتنا حتى يمكننا ان نبقى ثابتين فى ايماننا ونحفظ طهارة قلوبنا فى وسط الشرور التى تحدق بنا فى هذا العالم.

    تأمل:
    المحبة العاملة (لوقا 36:1-39)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم الرابع:
    يا مريم الأم الحنون، انت سلطانة الشهداء من اجل تحملك للمشاق والصعاب وانت على الأرض، فاحصلي لنا على القوة التى نحتاجها لنكون ثابتين فى خدمتك ونظهر دائما اكرامنا لكِ كأبناء مخلصين فى هذه الحياة وعند الموت.

    تأمل:
    محبة عميقة للـه (لوقا 21:2 و 22 و 40)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم الخامس:
    يا مريم الأم الحبيبة لقد اظهرت قوة حمايتك عندما التجأ اليك البابا بيوس السابع فى محنته، فمدى يدك لتحمى الكنيسة وراعيها الأب الأقدس من هجمة الأعداء وحرريه من كل الهجمات وساعديه دائما ليقود قطيع القديس بطرس للأمان.

    تأمل:
    الشكر على كل النِعم والعطايا (لوقا 46:1-49)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم السادس:
    يا مريم سلطانة الرسل ضعى تحت حمايتك كل الكرادلة والبطاركة والأساقفة والرعاة والمبشرين والراهبات والرهبان وكل شعب الكنيسة الكاثوليكية. املئيهم بالغيرة المشتعلة لخلاص النفوس وامنحى معونة خاصة للمبشرين حتى ينجحوا فى جذب كل الأنفس للإيمان فى المسيح يسوع ليكونوا قطيعا واحدا تحت راع واحد.

    تأمل:
    الشكر الذى ظهر فى تقدمة الهيكل (لوقا 22:2-24)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم السابع:
    ايتها الأم الحبيبة والرحيمة لقد انقذت المسيحيين من العديد من الصعاب التى لا حد لها، فحررينا من لعنة الدنس والتي تبعدنا عن الكنيسة والممارسات التقوية والتى تأتينا بواسطة تلك المنشورات والمدارس والأيدولوجيات والبدع. احمينا وقوينا نحن الضعفاء وقودى الخطأة للتوبة نحو الحق حتى يسود ملكوت السيد المسيح فى هذا العالم.

    تأمل:
    الفقر المقبول والواثق فى الرب (لوقا 48:1 و 24:2)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم الثامن:
    يا مريم يا عمود الكنيسة ومعينة المسيحيين نتوسل اليك ان تغرسي فينا بشدة إيماننا وان تحمى بداخلنا حريتنا كأولاد الله، نعدك بأن لا نلوث نفوسنا بالخطيئة وان نطيع الأب الأقدس بابا الكنيسة والأساقفة المتحدين معه. نريد ان نحيا ونموت ونحن فى حضن الكنيسة ونحصل على خلاصنا الأبدي.

    تأمل:
    الصلاة فى الشركة الرسولية (أعمال الرسل 12:1-14)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

     

    اليوم التاسع:
    يا مريم الأم الحبيبة انت دائما معونة للمسيحيين فساعدينا بحمايتك القوية فى هذه الحياة وخاصة فى ساعة موتنا حتى اننا بعد ان احببناك وقدمنا الإكرام لكِ فى هذه الأرض نحصل على رحمتك يوما ما في السماء. آمين

    تأمل:
    مريم ام يسوع وامنا (يوحنا 25:19-27)

    صلاة:
    السلام الملائكي والمجد ثم صلاة الختام.

    Comments

    comments

  • تساعية للطلبات المستحيلة

    تساعية للطلبات المستحيلة من مريم التي حملت بيسوع تسعة اشهر

    (هذه التساعية نكرّم التسعة أشهر التى حملت فيها السيدة العذراء ابنها الإلهي)

    السلام عليكِ، أيتهـا الملكة أم الرحمة والرأفـة. السلام عليكِ يا حياتنا ولذّتنـا ورجاءَنـا، اليكِ نصرخ نحن الـمنفيين أولاد حوّاء، ونتنهد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي، وادي الدموع.
    فأصغى الينا، يا شفيعتنـا، وانعطفي بنظرك الرّؤوف نحونـا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة.
    يا شفوقة،يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللّذيذة. آمين.

    – صلي لأجلنا يا والدة الله القديسة

    – لكي نستحق مواعيد المسيح

    نحييك أيتها العذراء البريئة من الدنس
    الآف المرات ونسبجك الآف المرات لذاك الفرح عندما تجسد الله فيكِ. لأنك يا أم الله
    قادرة فامنحينا النعمة التى نطلبها لمجد الله ومحبته. (أذكر النعمة المطلوبـة)

    (كرر الصلاة السابقة ثم أذكر النيـّة او النعمة المطلوبة مرة ثانيـة)

    (كرر الصلاة السابقة مرة أخرى ثم أذكر النيّة والنعمة المطلوبة للمرة الثالثة)

    صلاة:
    أذكري، يـا مريم العذراء الحنون،أنـه لـم يُسمع قطّ أنَّ أحداً التجأ الى حمايتك وطلب معونتكِ والتـمس شفاعتك ورُدّ خائبـاً.
    فأنـا الخاطي أتقدّم اليكِ بهذا الرجاء وبهذه الثقة،وأرتـمي على قدميكِ متنهداً تحت نيـر خطاياي، مُلتجئـاً اليكِ. فلا ترذلـي تضرعاتـي، يا والدة الكلـمة الإلهيـة، بل استجيـبيهـا وأقبليهـا بحنـو. آميـن.

    السلام الملائكي…………..

    مبارك وممُجد القربان الأقدس الموضوع على الـمذبح، وفى السماء وعلى الأرض وفى كل مكان. آمين.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  تساعيات

Facebook Comments

تعليق واحد


  1. Farid labib816

    14 يوليو,2014 at 5:05 ص

    الصلوات عامتا تفعلالمعجزت وبشفاعة القديسة ريتا تكون معنا امين

    Reply

أضف رد على Farid labib816 إلغاء الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا رب أفتح فمي، لأبارك اسمك القدوس، وطهر قلبي من كل طيشٍ مُضر. أنر عقلي، وأضرم قلبي بنار محبتك.

اعلان

Facebook